وثقت مقاطع فيديو متداولة بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حريق مستودع للنفط في بيلغورود جنوب غرب روسيا، قرب الحدود الأوكرانية.
وينذر القضف الأوكراني الأول في الداخل الروسي بتداعيات تلقي بظلالها على مستقبل الصراع المحتدم منذ نحو شهر ونصف الشهر.
وتظهر المقاطع ألسنة اللهب تتصاعد من خزانات نفط متقاربة.
وبينما تتضارب الأنباء حول سبب الحريق بين هجوم أوكراني، وعامل بشري، لم يرد على الفور تعليق من الجانب الروسي حتى الساعة 4:30 فجرا بتوقيت جرينتش.
ونسبت وكالة “رويترز” لمسؤول محلي روسي، قوله إن مروحيات عسكرية أوكرانية شنت الهجوم الذي استهدف منشأة تخزين وقود في منطقة بيلغورود.
وأضاف حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف أن القصف أدى إلى حريق تسبب في إصابة اثنين من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
ويأتي هذا بعد يومين من انفجارات في مستودع أسلحة هزت المنطقة وقال عنها جلادكوف إنه يُعتقد أنها نتجت عن حريق آخر، مضيفا أن السلطات المحلية تنتظر تأكيدا من وزارة الدفاع.
وقالت تقارير إعلامية إن الحريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، في مدينة بيلغورود وتحديدا في منطقة كريدة.
وتنقل وسائل إعلام عن السلطات المحلية أن خدمات الطوارئ موجودة في مكان الحادث، فيما يجري الحديث عن ضحيتين يجري تقديم الإسعافات الأولية لهما فيما لا شيء يهدد حياتهما.