ذكرت صحيفة بريطانية أن روسيا اضطرت لتجنيد “جيش الآباء” مع تصاعد أعداد القتلى في الحرب مع أوكرانيا.
وقالت صحيفة “تايمز” البريطانية إن الجيش الروسي يجند متطوعين تصل أعمارهم إلى 60 عاما بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها خلال الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 6 أسابيع.
وطبقا لوسائل الإعلام الروسية، يريد الجيش من الجنود السابقين الذين شارفوا على التقاعد المدني الانضمام إليه مجددا في تشيليابنسك وتيومين (مدينتان بسيبيريا).
وأشارت إلى أن قادة المدرعات والقناصة والمهندسين هم بين المناصب التي يسعى الكرملين تحديدا لشغلها.
وسينضم أي شخص يسجل للخدمة إلى ما يقدر بـ60 ألفا من قوات الاحتياط جرى استدعائهم مؤخرًا للخدمة الفعلية، ومعظمهم من الأقليات العرقية ومناطق تبعد مسافة آلاف الأميال عن موسكو، فضلًا عن تجنيد 134.500 مجند جديد.
ويشكل نحو ربع الجيش الروسي من مجندين رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاما الذين يخدمون عادة لمدة عام. ووعد الكرملين بعدم إرسال المجندين الجدد إلى “النقاط الساخنة” للصراع.
وتأتي عمليات التجنيد والتجنيد الإجباري وسط تقديرات لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأن ما يصل إلى 15 ألف جندي روسي ربما قتلوا في الحرب حتى الآن.