قال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لإقليم شرق المتوسط، إن المنظمة شرعت في عملية إنشاء شبكة إقليمية قوية لترصُّد الجينوم بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء.
وأوضح في مؤتمر صحفي افتراضي تم تنظيمه ظهر اليوم، أن هذه الشبكة من شأنها المساهمة في الجهود الإقليمية لتعزيز وتوسيع نطاق القدرات الخاصة بإجراء تسلسل المتحورات شديدة الخطورة.
ولفت إلى أن سبعة عشر بلدا في الإقليم تملك حاليا قدرات محلية لإجراء تسلسل الجينوم من أجل اكتشاف التحوُّرات المثيرة للقلق، وتتلقى البُلدان الخمسة المتبقية دعم المنظمة لإجراء تسلسل الجينوم على عينات داخل المختبرات المرجعية الإقليمية لمتواليات الجينوم.
وأضاف أن 20 بلدا من بلدان الإقليم أبلغ عن وجود تحور (دلتا) المثير للقلق، بينما أبلغ 17 بلدًا عن وجود تحور (أوميكرون) المثير للقلق.
وعن التجمعات الكبيرة التي ستشهدها أحداث كبيرة في المنطقة وتأثيرها على الجائحة، مثل العمرة والحج في المملكة العربية السعودية، وكأس العالم لكرة القدم في قطر، قال إنه بالتعاون مع المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية وشركائها، نعمل مع السلطات في هذين البلدين للتأكد من وجود أنظمة قائمة لحماية ملايين المسافرين من جميع أنحاء العالم، ولمنع استمرار انتقال مرض كوفيد-19 وغيره من الأمراض المُعدية المُستجدة.
وأضاف أن المنظمة تعمل أيضا مع كلٍّ من الاتحاد الدولي لكرة القدم وقطر لاستغلال هذا الحدث العالمي الذي يُعد فرصةً لنشر الوعي بشأن أنماط الحياة الصحية لجميع الفئات العمرية في جميع أنحاء العالم.