أعلنت روسيا، اليوم السبت، تدمير شحنة أسلحة غربية غربي كييف، في وقت تحدثت فيه تقارير عن نية لندن تسليح مولدوفيا.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الجيش الروسي، اليوم، إنه دمر شحنة أسلحة غربية كبيرة في منطقة جيتومير الأوكرانية غربي كييف باستخدام صواريخ كاليبر أُطلقت من البحر.
فيما قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس لصحيفة “تليجراف” إن بريطانيا ترغب في إرسال أسلحة حديثة إلى مولدوفا لحمايتها من خطر الغزو الروسي.
وأبلغت تراس الصحيفة أن الرئيس فلاديمير بوتين مصمم على إقامة “روسيا الكبرى” على الرغم من أن الحرب في أوكرانيا “فشلت في تحقيق نجاح سريع”، على حد قولها.
وتصف روسيا الحرب التي بدأت في 24 فبراير/ شباط بأنها “عملية عسكرية خاصة” تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من القوميين المتطرفين المناهضين لموسكو.
فينا رفضت أوكرانيا وحلفاؤها هذا باعتباره ذريعة لا أساس لها لشن حرب.
ومولدوفا المتاخمة لأوكرانيا من الجنوب الغربي، ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت تراس إن المحادثات جارية للتأكد من أن دفاعات مولدوفا يمكن أن تردع أي هجوم في المستقبل.
وأضافت في تصريحاتها للصحيفة: “أود أن أرى مولدوفا مجهزة وفقا لمعايير حلف شمال الأطلسي. هذا نقاش نجريه مع حلفائنا”.
ومضت قائلة: “لقد كان بوتين واضحا تماما بشأن طموحاته في إقامة روسيا الكبرى. ومجرد عدم نجاح محاولاته للاستيلاء على كييف لا يعني أنه تخلى عن تلك الطموحات”.
وإذا تم تبن خطط تراس، فإن أعضاء حلف شمال الأطلسي سيوفرون أسلحة حديثة لمولدوفا لتحل محل معداتها التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وسيدربون الجنود على كيفية استخدامها.