القاهرة – مصطفى المصري:
يخوض الأهلي المصري حامل اللقب في آخر نسختين موقعة نارية أمام الوداد المغربي (الإثنين) في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022.
ويتطلع الأهلي للفوز على الوداد خلال المباراة التي تقام في ملعب محمد الخامس معقل الأخير لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق عبر حصد اللقب للمرة الثالثة على التوالي، وتعزيز موقعه كأكثر المتوجين بالبطولة بحصد اللقب الـ11.
كما يحلم الجنوب بيتسو موسيماني مدرب الأهلي بشكل شخصي بالفوز على الوداد لتحقيق لقبه الشخصي الرابع في البطولة.
وكان موسيماني حقق لقبه الاول في دوري أبطال أفريقيا مع فريقه السابق صن داونز الجنوب أفريقي في 2016 على حساب الزمالك المصري، قبل إضافة لقبيه مع الأهلي في 2020 و2021 على حساب الزمالك أيضا وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي.
ومن أجل ذلك رسم موسيماني خطة محكمة من أجل مفاجأة العملاق المغربي في عقر داره وبين جماهيره، وخطف اللقب منه أملا في استكمال مسيرة البطولات الأفريقية مع المارد الأحمر.
وخلال المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي والوداد في نهائي دوري أبطال أفريقيا، أعلن موسيماني جاهزية فريقه للموقعة المرتقبة موضحا: جاهزون للنهائي، ومباراة الوداد تشبه مواجهة الرجاء في ربع النهائي.. أحترم الوداد للغاية وتجمعني علاقة ود بالنادي واللاعبين والرئيس سعيد الناصيري”.
وتابع مدرب الأهلي: “اختيار مدينة الدار البيضاء، وملعب محمد الخامس لإقامة النهائي عليه كان خارجا عن إرادتنا، لذلك فإن الفوز على الوداد هنا وحصد البطولة سيكون بمثابة اللقب التاريخي، ونحن نسعى لذلك”.
مباراة الأهلي والوداد.. السيناريو الأطول
ووضع موسيماني في خطته كل الاحتمالات التي من الممكن أن تصل إليها المباراة بما في ذلك سيناريو امتداد اللقاء إلى ركلات الترجيح.
ومن المقرر في حالة انتهاء الوقت الأصلي لمباراة الأهلي والوداد في نهائي دوري أبطال أفريقيا بالتعادل أن يمتد اللقاء للأشواط الإضافية، قبل أن يتم الاتجاه إلى ركلات الترجيح بعد خوض الـ120 دقيقة، وهو السيناريو الأطول.
وأكدت تقارير مصرية أن موسيماني استعد لهذا السيناريو عبر تجهيز 7 أسماء من أجل الاستعداد لتنفيذ مهمة ركلات الترجيح حال الوصول إليها.
وضمت قائمة الأسماء الـ7 كلا من علي معلول وعمرو السولية ومحمد مجدي أفشة وطاهر محمد طاهر وأحمد حمدي عبدالقادر، وبيرسي تاو، ومحمد هاني.
كما طلب المدرب الجنوب أفريقي من ميشيل يانكون، مدرب الحراس، ضرورة تأهيل الحارس المخضرم محمد الشناوي للتعامل مع ركلات الترجيح وسط الضغوط الجماهيرية، من أجل تنفيذ المهمة بنجاح حال الوصول إلى هذا السيناريو.
وحرص المدرب خلال تدريبات الأهلي في الأيام الماضية على تخصيص فقرة ثابتة للتدرب على ركلات الترجيح، لكن الغريب أن التدريب الأخير الذي أقيم الأحد لم يشهد تلك الفقرة (وفقا لمصادر مقربة)، فيما بدا وكأنه تمويه من المدرب حتى لا يتم اكتشاف الأسماء التي سيتم الاعتماد عليها في تلك المهمة.