حرص الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على الحديث عن واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.
ورغم ترحم مبروك عطية على الضحية، وحديثه عن هول الجريمة خلال مقطع فيديو عبر قناته الرسمية بـ”يوتيوب”، إلا أنه تطرق لأمر فتح عليه باب النقد بشكل كبير، بعدما أرجع سبب الواقعة، بشكل ضمني، إلى “عدم ارتداء الضحية للحجاب”.
وقال “عطية”: “الفتاة تتحجب عشان تعيش وتلبس واسع عشان متغريش.. سيبي المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق هيصطادك اللي ريقه بيجري ويقتلك. الفتاة تتحجب علشان تعيش وتلبس واسع عشان متغريش”.
ومنذ خروج “عطية” بهذه التصريحات، وجه كثيرون سهام النقد إليه، فلم يرق حديثه إلى كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والمحامية نهاد أبوالقمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مرورًا بالإعلامي شريف مدكور، وحتى لاعب الكرة المعتزل أحمد حسام ميدو، وغيرهم الكثير.
إثارة “عطية” للجدل بتصريحاته، توضح جليًا حرصه الدائم على المشاركة برأيه في كل قضية تشغل بال وتفكير الرأي العام في مصر، فمع كل بزوغ لشمس “تريند” جديد، يسارع إلى تصوير مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي حتى يدلو بدلوه.
وعلى هذه الشاكلة، بات “عطية” يعلق على أمور وقضايا حتى لو كان عدد منها لا يمت بصلة بمجاله الدعوي، وهو ما ظهر جليًا أمام الجميع خلال الأشهر القليلة الماضية.
تعقيب رياضي
في فبراير/ شباط الماضي، اهتم الجمهور المصري بمنتخبهم الوطني لكرة القدم، الذي حصد المركز الثاني في بطولة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، وكانت الإشادة حينها واسعة بحارس المرمى محمد أبوجبل، الذي تألق بشكل لافت.
وفور عودة بعثة المنتخب إلى القاهرة، حل “أبوجبل” ضيفًا على عدد من البرامج التلفزيونية، كان من بينها “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي.
ووسط الاهتمام الواسع بهذه الحلقة، حرص “عطية” على التعليق عما تضمنته هذه الحلقة، فانتقد منى الشاذلي بسبب سؤال وجهته لـ”أبوجبل”، يخص حالته الاجتماعية.
وقال “عطية” خلال مقطع فيديو: “هذا الأسلوب لا يصح؛ لأنه تعميم.. ده معناه إنه في 60 مليون بنت في مصر مهافيف وبيسألوا عن الحالة الاجتماعية لأبوجبل وهذا غير صحيح”.
وتابع: “لو كان السؤال ضروري أوي يا ست منى وأنت خريجة جامعة أمريكية، كنت قولي بعض البنات تسأل على حالتك الاجتماعية”، مضيفًا: “في بنات كتير لا تعرف الحارس محمد الشناوي ولا يعرفوا حتى مو صلاح وهذا ليس عيباً فيهم.. عادي”.
وأضاف: يا منى ربنا قال: “مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”، ربنا هيسألك عنها، وهل عملتي سيرش إن كل البنت بتسأل هذا السؤال؟، مؤكدًا: “هذه مؤاخذة محترمة لمذيعة محترمة حتى لا تكرر هذا السؤال”.
طلاق “أبوهشيمة” وياسمين صبري
في بداية مايو/ أيار المنصرم، أعلن رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة انفصاله عن مواطنته الفنانة ياسمين صبري، في أمر شغل اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفترة.
ومن واقع ما سبق، حرص “عطية” على التعقيب، فنشر مقطع فيديو وانتقد خلاله من يتحدثون في الأمر، معتبرًا أن هذا الزخم ناجم عن “غيرة النساء وتمني أن يكن أنفسهن مكان الفنانة المصرية”.
وأضاف “عطية”: “تزوجا والزواج شريعة ربنا، وأذيع أنهما تطلقا والطلاق شريعة ربنا.. إيه اللي يقلب الدنيا”.
وتابع: “جابلها خاتم في الأول بـ3 مليون.. كنتوا معاه في الفاتورة؟ ما جايز بربع مليون، هو النائب المحترم لو استشارني كنت هقوله 30 ألف حلو يا أبوحميد والباقي أكل بيه الغلابة، طيب لو رد عليا وقالي أنا مطلع زكاتي، كنت قولتله تصدق قالي متصدق، أقوله إيه مش كفاية زكاة وصدقة، أقوله كمان اتبرع بكل مالك؟”.
وانتقد مبروك الأرقام التي رددها البعض حينها بشأن هدايا أبوهشيمة لزوجته السابقة، وقال: “لا إحنا كنا معاه وهو بيجيب العربية بـ 10 مليون، ولا معاه وهو بيجيب الخاتم.. جابه لمراته أدى لمراته حقها، نشيل من راسنا سواد نظرتنا لكل ذي مال من زمان”.