الخرطوم – محمد التيجاني:
قال الجيش الإثيوبي، الثلاثاء، إن اتهامات القوات المسلحة السودانية حول حادثة إعدام جنود تابعين لها لا أساس لها من الصحة.
وأضاف مسؤول العلاقات العامة بقوات الدفاع الإثيوبية العقيد، جيتنت أدان، إن “حقيقة الأحداث على الحدود التي نقلها الجانب السوداني لم تكن دقيقية”.
وأوضح، في بيان، أن “وحدة من الجيش السوداني، بالتعاون مع عناصر من جبهة تحرير تجراي توغلت داخل الحدود الإثيوبية وهاجموا السكان المحليين والمليشيات”.
وأشار إلى أن “الجيش الإثيوبي لم يكن موجودا بموقع الحادث الذي يتحدث عنه السودان”.
وأكد على أن “الخطوة التي أقدم عليها السودان تمت بطريقة لا تتناسب مع الصداقة التاريخية بين البلدين خاصة وأن القوات المسلحة السودانية ظلت تثير مضايقات لإثيوبيا في أوقات مختلفة”.
ولفت إلى أن “الجيش قادر على حماية حدود وسيادة أراضي إثيوبيا، ومستعدون للعمل مع لجنة تضم ممثلين عن القوات المسلحة في البلدين للتحقيق في الهجوم”.
ومساء الأحد، قال الجيش السوداني إن “الجيش الإثيوبي أعدم 7 من جنودنا ومدنيا كانوا أسرى لديه”.
وأضاف الجيش السوداني، في بيان: “في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم”.