ألفت المزلاوي تكتب: زكريا بطرس كالإعرابي القديم الذي بصق فى “بئر زمزم” لينال الشهرة ويركب “التريند”، ألا لعنة الله على “التريند” واللى عمله!!
زكريا بطرس هو قس مصري تم إقصائه من الكنيسة (شلحه) أثناء فترة تولي قداسة “الأنبا شنودة” إدارة الكنيسة المصرية، بطريركًا للكرازة المرقسية، أما عن أسباب “شلحه” فكانت لتصريحاته المستفزة وهجومه المتزايد وتعدّيه الفاضح وتطاوله الآثم على الإسلام وعلى كتاب الله ورسوله الأكرم (صلي الله عليه وسلم)، الأمر الذي لا تقبل به الكنيسه المصرية لمنافاته تعاليم دينها ورسالته، الذي ينهي عن الطعن فى الأديان ومهاجمة الرسل وتكفير أصحاب العقائد.الكاهن فى الكنيسة حينما يتم شلحه يعني سحب الرتبة الكنسية منه، لا يصلي بالناس ولا يُسأل فى شأن ولا يتحدث باسم الشعب ولا يمنح العظات والدروس ولا يقيم الأكاليل ولا أية طقوس دينيه أخري، يعود بعد الشلح شخصيا عاديا من الرعايا لا علاقة له بمؤسسة الكنيسة الدينيه التى تحكمها قوانين أرساها الأباء الأوائل.هجمته الأخيرة الفاسدة وتلك القاذورات اللفظية التي أطلقها فى حق كلام الله ونبيه أدت إلى حالة غليان حاد واستنفار بالغ وتنديدات واضحة على صفحات التواصل الاجتماعي بين أوساط كافة المصريين من أصحاب الديانتين (الإسلام والمسيحية)؛ المسلم يدافع عن كتابه المقدس ونبيه الكريم وهذا حقه وواجبه والمسيحي يعلن عن غضبه ورفضه لتصريحات “قس مشلوح” مبعد مكروه يشعل بكلماته المغلوطة الهشة نيران حارقة تطوله مع أخيه وشريكه وجاره وزميله المسلم، الذي يتقاسم معه الحقوق والواجب والهم ولقمة العيش فى وطن آمن مشغول بمستقبل أبنائه ولا مجال فيه لإشعال الفتن أو إزكاء الحرائق.زكريا بطرس يذكرنى بالإعرابي القديم أيام الجاهلية حين بصق فى “بئر زمزم ” لينال الشهرة، رجل لا أهمية له ولا قيمة ولا مكانة ولا حيلة أمامه وصولا “للتريند” اللعين سوي معاداة ما يزيد عن 2 مليار مسلم فى العالم بتطاوله المباشر على كتاب الله وعلى نبي الإسلام.من الخطأ كل الخطأ أن يتباري المسلمون فى مشارق الغرب ومغاربها فى الرد عليه ولو بكلمة واحدة ويجب تركه فلم يكن هذا هو النباح الأول الذي يقوم به، لقد فعلها الكثير من قبل ولن يتوقف عن ذلك شأنه كبقية مرضي جذب الانتباه كهذه التي تمشي فى الشوارع عارية أو من يشرب السم فى بث مباشر ويموت بعده!المغالطات المتكررة التي يطلقها بطرس من مقر إقامته بالولايات المتحدة هى مغالطات لا تجد صدي عند أقل المتدينين ولا أضعف الملتزمين ومن المستحيل أن تصبح هكذا كلمات خرجت من معتوه ، مِعْول هدم لدين راسخ وأو لكتاب مُعجِز ولنبي كريم، وما يجب الحذر منه هو اعتبار أحدنا هذا المخبول رمزا للدين المسيحي أو ناطقا باسمه، أو قدوة للشعب المسيحي الذي تربي على تعاليم المحبة من نيافة الأنبا بنيامين الذي استقبل عمرو بن العاص أثناء فتح مصر وصولا إلى حكمة وورع الأنبا شنودة العظيم ، ووطنية قداسة الأنبا تواضرس.أتركوا زكريا بطرس ينبح كيفما يشاء، فلا تجدي مطاردة مخبول ولا الرد على “لاسع مشلوح” فدين الله سيبقي نورا وهاجّا فى قلوب المسلمين لا تزعزعه عواصف العالم ولن تنال منه محاولات المرضي والمفلسين المأجورين العملاء، محبي الظهور وراغبي الشهرة.اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وإن أردت بالناس فتنة فاقبضنا إليك غير فاتنين ولا مفتونين.