dhl
dhl

استبعاد الإخوان.. مصر تبدأ “الحوار الوطني” رسميا الثلاثاء

تنطلق رسميا فعاليات الحوار الوطني بمصر، اليوم الثلاثاء، الذي سيشمل “الجميع” باستثناء جماعة الإخوان الإرهابية.

ويجري إطلاق “الحوار الوطني” بعد نحو 3 أشهر من دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإجرائه.

ووجه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، الدعوة لأعضاء مجلس الأمناء، المكون من 19 عضوا، لعقد جلسته الأولى الثلاثاء، إيذانا بالانطلاق الرسمي لفعالياته.

اجتماع مجلس الأمناء “الإجرائي والتنظيمي” اليوم يأتي تنفيذا لما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ في الأسبوع الأول من يوليو/تموز الجاري.

وأكد “رشوان”، الذي يشغل أيضا نقيب الصحفيين، في بيان أصدره قبل يومين، أن انعقاد مجلس الأمناء، الذي يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني.

وقال إن الجلسة الأولى للمجلس اليوم، ستنظر في تفاصيل ومواعيد الحوار الوطني، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، وإعلانها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.

ولفت إلى عقد مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، تأكيدا على حق المصريين في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة.

وخلال لقائه عددًا من الإعلاميين المصريين أثناء افتتاحه أحد المشروعات، الأحد، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن الحوار الوطني للجميع باستثناء فصيل واحد، في إشارة لتنظيم الإخوان الإرهابي.

الرئيس المصري قال كذلك إن “الهدف من إطلاق الحوار الوطني هو جمع كل المفكرين والمثقفين والنقابات والقوى السياسية بدون استثناء، إلا فصيل واحد”.

وأعاد التذكير بما “تم في 3 يوليو/تموز 2013 حين تم طرح تصور يمكن أن يتجاوز به الأزمة آنذاك، وهو عمل انتخابات رئاسية مبكرة، وكان هناك رفض لهذا المقترح، وخرج الشعب إلى الشوارع”، موضحًا أن الاقتراح قوبل بالقتال.

وأكد أن “ما مرت به مصر خلال الأعوام الماضية خاصة في 2011 كان له تأثير كبير جدا على كل شيء، وبالتالي فإن الدولة خلال السنوات التسع بدأت تتعافى وتتجاوز الأزمات في وقت قليل”.

ومضى في حديثه: “قلت للفصيل الذي سعى للحكم: هل لديكم مراكز دراسات أنشأتموها لكي تعرفوا معنى الدولة، ولكي تتمكنوا من معرفة التحديات لكي تستطيعوا حلها؟ ليس لديكم، فأنتم لن تستطيعوا معرفة تحديات الدولة التي ستكون فيها”.

وأشار إلى أن “فرص النجاح ليست في معرفة قيادة الدولة أم لا، ولكن فرص النجاح أن مقومات الدولة تصبح موجودة، هم ظلوا عاما ونصف العام يقضون على مقومات الدولة التي كانت ظروفها صعبة، واستمرت المظاهرات أكثر من 70-80 أسبوعا كل جمعة، وعندما تولوا السلطة لم يجدوا في الدولة شيئا”.

ولفت إلى أن هناك 35 مليون مصري خرجوا على الجماعة الإرهابية في ثورة 30 يونيو/حزيران، وهذه كانت رحمة إلهية بالبلد.

واختتم السيسي حديثه بالإشادة بالجيش المصري قائلا: “الجيش في مصر هو أسطورة مصر، وهو السبب الذي جعله الله عمودا تستند إليه البلد في أي وقت”.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.