صدمت شركة “نتفلكس” الأمريكية زبائنها بسياسة محاسبة جديدة، خاصة للذين يشاركون حساباتهم مع آخرين.
وتدرس منصة البث عبر الإنترنت إمكانية رفع رسوم الاشتراك الشهري في خدماتها، في حال شارك زبائنها حساباتهم مع الأقارب أو الأصدقاء، وستبدأ تجربة ذلك بالفعل في 5 دول بأمريكا اللاتينية.
وستطبق سياسة “نتفلكس” الجديدة في الأرجنتين والسلفادور وجواتيمالا وهندوراس وجمهورية الدومينيكان، وفقا لتقرير لمجلة “تايم” الأمريكية.
وسيضطر مشتركو “نتفلكس” في هذه الدول دفع مبلغ إضافي بسيط، يبلغ ما يعادل 1.7 دولار في الأرجنتين و3 دولارات في البلدان الأربعة الأخرى، على قيمة الاشتراك الشهري، في حال شاركوا حساباتهم مع آخرين.
وستطبق هذه الزيادة في حال استخدام “نتفلكس” على شاشات التلفزيون فقط، مع استثناء الأجهزة الذكية الأصغر مثل الهاتف والكمبيوتر، حيث تسعى الشركة العملاقة من خلال هذه الخطوة إلى زيادة عائداتها.
خسرت نتفلكس قرابة مليون مشترك في 3 أشهر فقط، لكن الخبر رغم مأساويته إلا أنه أسعد الشركة التي كانت تخشى حدوث الأسوأ.
وأعلنت الشبكة الرائدة في قطاع البث تحت الطلب أنها خسرت 970 ألف مشترك بين نهاية مارس/آذار ونهاية يونيو/ حزيران، بدلا من مليوني مشترك كانت تتوقع أن تفقدهم خلال هذه الفترة.
وتعوّل المجموعة العملاقة في مجال البث التدفقي على انتعاش هذا الصيف يمنح الأمل للمستثمرين الذين يخشون سقوطا حرا للشبكة.
وكانت نتفلكس التي تضم حاليا 220,67 مليون مشترك في خدماتها المدفوعة في جميع أنحاء العالم، أعلنت عن نتائج مخيبة للأمل في الربع الأول تمثلت بفقدانها مشتركين للمرة الأولى منذ عقد.
