نجحت أجهزة الأمن المصرية في تحديد هوية المسؤول عن تصوير فيديو جثة الطالبة نيرة أشرف، أثناء وجودها في مشرحة مستشفى المنصورة.
وألقت أجهزة الأمن في محافظة الدقهلية، بحسب وسائل إعلام محلية، القبض على الممرضة التي صورت جثة نيرة أشرف. وأكدت مصادر طبية أن تحقيقات موسعة، أجريت مع استقبال المستشفى وطاقم التمريض، وتم تحديد شخصية الممرضة التي تعمل باستقبال المستشفى، والتي صورت الفيديو وقت الواقعة، وتبين أنها تُدعى “منى.ال”، ممرضة ومقيمة بمدينة السنبلاوين.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطها وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأُحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، قد تداولوا خلال الساعات الماضية مقطع فيديو مسرب من داخل المشرحة تظهر فيه جثة الطالبة نيرة أشرف فتاة جامعة المنصورة.
وأثار الفيديو المسرب ردود أفعال غاضبة، طالبت بمعاقبة من قام بالتسريب والإذاعة، باعتبار ذلك انتهاكا لحرمة الموتى.
وقال خالد عبدالرحمن، محامي أسرة نيرة أشرف، إن الفيديو المسرب حقيقي مؤلم، مضيفا أن الفيديو انتشر بعد الواقعة بـ24 ساعة، وتم تحذير مدير مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وهذا الفيديو لا يقبله أحد.
وأوضح محامي طالبة المنصورة، أن المتهم بتصوير نيرة، ممرضة من المستشفى هي التي استقبلت الراحلة، وأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية. ولفت إلى أن الفيديو يوضح أن نيرة قتلت من الخلف، وهناك خلع لفقرات الجسم.
وقبل أسابيع لقيت الطالبة نيرة أشرف حتفها بعدما ذبحها زميل لها بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، في وضح النهار بعدما رفضت الارتباط به، وهي الجريمة التي وثقتها كاميرات المراقبة في محيط المكان.
وبعد محاكمة لم تستغرق سوى أسابيع قليلة، قضت محكمة مصرية بإعدام القاتل، كما حثت المحكمة المشرع على إصدار تعديل يتيح نشر وإذاعة عملية تنفيذ حكم الإعدام، ولو جزء من بداية التنفيذ.