أطلق كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، عددا من التصريحات النارية تخص ريال مدريد وجائزة الكرة الذهبية، بخلاف الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
وتواجد مبابي في قائمة المرشحين للكرة الذهبية لعام 2022، المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، والتي شهدت غياب زميله الأرجنتيني ميسي.
وقال مبابي في حوار للمجلة الشهيرة، يوم السبت: “ريال مدريد هو ماكينة لجائزة بالون دور ويجب أن نقر بذلك، لكن بالنسبة لي أهم شيء هو أرض الملعب”.
وأكمل مبابي تصريحاته في هذا الصدد بقوله: “ليس ناديك هو من يمنحك الكرة الذهبية، يجب أن تفوز بها بمفردك لأنها جائزة تخصك، وأنا مقتنع أنني يوما ما هنا في باريس سأفوز بها”.
وأضاف: “البالون دور هي الحدث الأكثر أهمية لاختيار أفضل اللاعبين، نحن نضعها في أذهاننا دائما، وأنا الآن أؤمن أني أنتمي لمجموعة من أفضل لاعبي العالم، وأعتقد أن لدي المصداقية للفوز بها مستقبلا”.
مبابي رد بشكل ساخر على المفاضلة بين ليونيل ميس، وكريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد ومثله الأعلى كروياً بقوله: “هذا مثل الاختيار بين والدك ووالدتك، لا يمكن الاختيار بينهما، ولا يمكن أن تسأل”.
وعن الرقم القياسي الذي حققه ميسي بالفوز 7 مرات بجائزة الكرة الذهبية عبر مشواره: “ميسي كان لا يمس في البدايات، ولا حتى كريستيانو رونالدو يمكنه الوصول لرقمه، في سن 27 عاما فاز بـ4 كرات ذهبية، وهذا يمنحني الفرصة للتحسن”.
وتابع: “بمجرد دخولي رسميا في هذه الدائرة الصغيرة من الفائزين، سيصبح كل شيء سهلاً، لأنك وقتها ستمتلك الشرعية، حين تفوز بالكرة الأولى تصبح جزءا من العائلة”.
وعن رأيه في التغييرات التي حدثت في نظام التصويت لاختيار أفضل لاعب رد بقوله: “أنا على يقين من شيء واحد أن نظام التصويت يجب أن يكون معقداً، سيستغرق الأمر أكثر من 40 يوماً، هناك كذلك ضغوط من الأشخاص الذين يدققون في التصويت، الأداء والبطولات بالطبع والشخصية داخل وخارج الملعب، كل هذا يجب الاعتناء به لأنه (الفائز) سيكون مرجعاً للأطفال”.
وعما كان اعتزال كرة القدم بدون التتويج بالكرة الذهبية فشلاً، تحدث: “لا ليس فشلاً، لكنه إحباط بلا شك، الكرة الذهبية تعزز إرثك وعلامتك التجارية، لكن لو أنت بطل العالم 3 مرات وبطل دوري أبطال أوروبا، فلا يمكن لشخص ما أن يخبرني أن مسيرتي فاشلة لأنني لم أحقق الكرة الذهبية، سأغضب فقط لأن حلم من أحلامي لم يتحقق”.
وعن اللاعبين الذين استحقوا الكرة الذهبية ولم يتوجوا بها رد: “تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا كان يمكنهما الفوز بها لكن ميسي استحوذ عليها، أتذكر في 2010، كنا نشعر أن الكرة الذهبية تخص 3 لاعبين، لا يمكن فصلها عن نجاح برشلونة، تييري هنري لاعب أرسنال كان يستحقها في 2003، وفاز بها بافيل نيدفيد، لقد كان مختلفاً كثيرا عن الآخرين أيضا”.
وعن قيمة جائزة الكرة الذهبية رد: “إنها دليل لا جدال فيه على أنك الأفضل في العالم، لم يكن هناك الكثير من الجدل، ولم يكن الصراع بين ميسي ورونالدو مملاً، الكرة الذهبية بالنسبة لي هي المقياس الحقيقي، لن تجد غشاشين أو متسللين، يمكن النقاش حول الفائزين بها ولكن لا جدال بشأن جودة التنافسية”.
وعن شروط التتويج بالكرة الذهبية كما يراها مبابي رد بقوله: “يجب أن تكون متكاملا، لا أتحدث هنا فقط عن الإحصائيات، لا يهم فقط أن تسجل 60 هدفاً سنوياً، هو أمر مساعد ولكن ليس كافياً،”.
وأتم: “يجب أن تظهر قدرتك على القيام بالعديد من الأشياء في المواقف المختلفة، هناك لاعبين جيدين في أمور كثيرة لكن الحائز على الكرة الذهبية يجب أن يكون لاعباً عظيماً، يجب أن تمتلك مهارات كثيرة وأن تكون حاسماً، لهذا يدفعون أموالاً طائلة. الفائز بالكرة الذهبية يجب أن يكون نموذجاً مثالياً”.