يعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو وضعا صعبا مع فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد اضطراره للبقاء بملعب أولد ترافورد هذا الموسم.
تقارير صحفية عديدة أفادت بأن صاحب الـ37 عاما حاول مغادرة ملعب أولد ترافورد طوال الصيف قبل أن يُغلق باب الانتقالات دون انتقاله لأي نادٍ آخر، رغم كثرة الشائعات حول وجهات محتملة.
وتزامن ذلك مع جلوس رونالدو المفاجئ على مقاعد البدلاء في 4 مباريات من أصل 5 خاضها المان يونايتد في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، لا سيما بعد غيابه عن فترة الإعداد.
ورغم حالة الإحباط التي يعيشها رونالدو ومحبوه حول العالم، إلا أن هناك 5 سُبل قد تحول هذه البداية المحبطة إلى موسم تاريخي في منتصف العام المقبل، تستعرضها “العين الرياضية” في السطور التالية:
الفوز بكأس العالم
بعد نحو شهرين، سيبدأ منتخب البرتغال مشواره في بطولة كأس العالم 2022، التي ستقام في قطر لأول مرة في منتصف الموسم، تفاديا لإقامته في الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في البلد العربي.
وبإمكان رونالدو نسيان إحباطه في غضون 3 أشهر من الآن حال نجاحه في قيادة منتخب بلاده لقنص لقب المونديال لأول مرة في تاريخه.
ومن المتوقع أن يظهر الهداف التاريخي لكرة القدم للمرة الأخيرة في المونديال، نظرا لتقدمه في العمر، مما يمنحه حافزا إضافيا لبذل قصارى جهده من أجل الظفر باللقب الغالي، ليكون خير ختام لمسيرته الدولية الحافلة بالإنجازات.
وسبق لـ”الدون” قيادة البرتغال للفوز بأول لقب في تاريخها، عبر حمل كأس يورو 2016 في فرنسا، قبل أن يتوج بطلا للنسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية 2019.
المنافسة على الحذاء الذهبي
رغم البداية المحبطة وابتعاده عن التشكيلة الأساسية، إلا أن ابن ماديرا بإمكانه تدارك الأمر سريعا بمجرد العودة لهز الشباك في البريميرليج.
وكان رونالدو قد غاب عن الجولات الأولى للدوري الإنجليزي الموسم الماضي بعد انضمامه للشياطين الحمر بعد مرور أكثر من أسبوع على بداية الموسم، ورغم ذلك أنهاه ثانيا في قائمة الهدافين برصيد 18 هدفا.
وبإمكان أسطورة اليونايتد تكرار الأمر هذا الموسم والمنافسة من جديد على جائزة الحذاء الذهبي، أملا في التتويج بها للمرة الثانية بعد موسم 2007-2008.
الفوز بالبريميرليج
بدأ مانشستر يونايتد مرحلة جديدة تحت قيادة المدرب الهولندي إيريك تين هاج، الذي استهل مشواره بضربتين متتاليتين عبر الخسارة في أول جولتين على يد برايتون وبرينتفورد 1-2 و0-4 على الترتيب.
رغم ذلك، استفاق اليونايتد في الجولات الثلاث التالية بتحقيق 3 انتصارات متتالية وحصد 9 نقاط، مما يدلل على إمكانية عودة الفريق لسابق عهده والمنافسة على اللقب.
وحال نجاح رونالدو في الإسهام بقوة في نيل الشياطين الحمر اللقب الغائب منذ عام 2013، فإنه سيختتم موسمه بأفضل طريقة ممكنة.
الفوز باليوروبا ليج
لن يتواجد الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا في البطولة لأول مرة هذا الموسم بعد فشل المان يونايتد في التأهل لها، ليشارك في الدوري الأوروبي.
وستكون الفرصة سانحة للأسطورة البرتغالي في المشاركة ببطولة أقل قوة مما اعتاد عليه، مما قد يسهل على فريقه فرصة التتويج باللقب، ليضيفه إلى خزائنه المليئة بالإنجازات القارية.
تسجيل هاتريك في ليفربول
الموسم الماضي شهد سقوط مدوٍ لليونايتد أمام غريمه ليفربول بنتيجتي 0-5 و0-4 على الترتيب، حيث شارك رونالدو في الهزيمة الأولى بملعب أولد ترافورد.
وشهد رونالدو في تلك المباراة تسجيل المصري محمد صلاح ثلاثية “هاتريك” في شباك فريقه بمسرح الأحلام، وهو أمر لن تنساه جماهير الفريقين.
لكن معشوق جماهير الشياطين الحمر بإمكانه الثأر لفريقه ومشجعيه عبر رد الدين بالتوقيع على هاتريك في شباك الريدز بملعب أنفيلد خلال مباراة الفريقين بالدور الثاني.
حينها سينهي رونالدو الموسم بذكرى تاريخية ستظل عالقة في أذهان مشجعي اليونايتد، لتنسيهم ما فعله صلاح بمعقل الفريق العام الماضي.