فرض الثنائي الشاب، الفرنسي كليان مبابي، والنرويجي أيرلينج هالاند، نفسه على كرة القدم العالمية.
ومع انطلاقة الموسم الجديد، بات الثنائي هما المرشحان الأقوى لجائزة الكرة الذهبية لهذا الموسم ،والتي ستمنح لصاحبها العام المقبل.
وسجل مبابي وهالاند هدفين، لباريس سان جيرمان الفرنسي ،مانشستر سيتي، على الترتيب، في أولى جولات دوري أبطال أوروبا.
وفاز باريس على يوفنتوس بهدفين لهدف، ووقع مبابي على الهدفين، أما السيتي ففاز خارج ملعبه على إشبيلية الإسباني، وسجل هالاند الهدف الثاني والرابع لفريقه.
صحيفة ماركا الإسبانية، قالت أن مبابي وهالاند تشابها في الإحصائيات لحد كبير، في أولى مباريات دوري الأبطال.
مبابي أفضل
وسألت ماركا النجم الفرنسي السابق تيري هنري، أيهما أفضل مبابي أم هالاند، ومن سيفوز بالكرة الذهبية قبل الآخر.
وانحاز هنري لمواطنه مبابي، وقال أنه أفضل من هالاند لأنه يجيد أدوارا أكثر.
وقال هنري إن هناك اختلافات جوهرية بين الثنائي، فمبابي قادر على التسجيل والصناعة، لكن هالاند لا يصنع.
وعن مركز كل لاعب فقال هنري أن هالاند لا يلعب إلا مهاجم، لكن مبابي يستطيع اللعب كرأس حربة، وكجناح أيمن وأيسر، ما يعطيه مرونة أكثر.
صحيفة تليجراف البريطانية، قالت إن الفوز بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم هذا الموسم سيكون المعيار الحاسم في فوز مبابي أو هالاند بالكرة الذهبية.
ووصل هالاند أمس بثنائيته في مرمى إشبيلة إلى 25 هدفا في دوري أبطال أوروبا، خلال 20 مباراة فقط.
أما مبابي فوصل إلى 35 هدفا، في 54 مباراة، لعبها حتى الآن في دوري الأبطال.
هالاند أكثر تأثيرا
وأضافت الصحيفة أن مبابي قد يملك فرصة أكبر بسبب قدرة منتخب فرنسا على الوصول بعيدا في كأس العالم، خصوصا وأنه حامل اللقب، فيما لن يلعب هالاند في كأس العالم لعدم صعود النرويج للبطولة.
وسجل هالاند حتى الآن 10 أهداف في 6 جولات بالدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، أما مبابي فسجل 7 أهداف في 7 جولات.
لكن تيجراف قالت إن هالاند يملك تأثير أقوى إعلاميا من مبابي، بسبب وجوده في الدوري الإنجليزي، أقوي دوري في العالم، وتألقه في هذا الدوري دائما يكون محط أنظار الجميع، بسبب قوة المنافسة في البريمييرليج.
ويبلغ مبابي من العمر 23 عاما، فيما يبلغ هالاند 22 عاما، ولم يفز أي منهما بالكرة الذهبية من قبل، أو جائزة الفيفا “ذا بيست”.
ولم يفز باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا من قبل، ويعول الناديين علي مبابي وهالاند لتحقيق هذا الحلم.