واشنطن – أمين بن زايد:
“المصائب لا تأتي فرادى”، يبدو أن سلسلة التحقيقات لن تنتهي مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعد اعتزام امرأة رفع دعوى “اعتداء جنسي” بحقه.
وقالت امرأة اتهمت الرئيس الأمريكي السابق باغتصابها في التسعينيات بمدينة نيويورك عندما كان مطورا عقاريا، في خطاب، الثلاثاء، إنها تخطط لرفع دعوى اعتداء جنسي بموجب قانون “الناجين البالغين” الجديد في الولاية.
وذكرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية أن روبرتا كابلان، محامية الصحفية إي جان كارول، كتبت في خطاب صادر بتاريخ 8 أغسطس/آب، أن كارول تخطط لرفع دعوى في 24 نوفمبر/تشرين الثاني عندما يدخل قانون الولاية حيز التنفيذ.
وبموجب القانون الجديد، بين 24 نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام و23 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، يمكن للمدعين رفع دعاوى قضائية مدنية يزعمون فيها سوء السلوك الجنسي – بغض النظر عن وقت وقوع الأمر.
وتقدمت كارول بالفعل بدعوى تشهير ضد ترامب، واقترح كابلان في الخطاب عرض ادعاء قانون الناجين البالغين المخطط له والدعوى معا أمام المحكمة في فبراير/شباط 2023.
وطبقًا للخطاب، تخطط كارول لمقاضاة ترامب بسبب الاعتداء الجنسي “والإيذاء العاطفي المتعمد”، بحسب كابلان.
ونفى ترامب اغتصاب كارول. وتقاضيه كارول بتهمة التشهير بسبب التعليقات التي أدلى بها عام 2019 عندما كان رئيسا، مدعيا أنها “تكذب تماما” بشأن الاعتداء عليها لبيع مذكرات، مضيفا: “إنها ليست نوعي المفضل”.
وردت محامية ترامب، ألينا هوبا، في خطاب بتاريخ 11 أغسطس/آب، بالقول إن الرئيس السابق “يعترض كليا وبإصرار” على جمع الادعاءات معا.
