تونس – أنور السياري:
تمكنت الأجهزة الأمنية في تونس من كشف غموض جريمة قتل، وقعت قبل نحو عام في مدينة سليانة، والتي راح ضحيتها حارس معهد ثانوي خاص.
كانت القضية قد أُغلقت على أنها عملية انتحار، بعد تناول الضحية مبيدات سامة، إثر اكتشاف أنه يقوم بتدليس وافتعال شهادات مدرسية بمبالغ مالية متفاوتة، وفقا للكاتب العام الجهوي لنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير.
وأوضح أنه تم إعادة فتح ملف القضية، بعد ورود معلومات تفيد بأن فتاة اعترفت أثناء نومها عن علاقتها بجريمة القتل، وذلك بعدما ورد اسمها في ملف القضية قبل عام، ومحاولتها الانتحار لإبعاد الشبهات عن نفسها وظهورها كضحية.
وحصلت الأجهزة الأمنية على مقطع فيديو يظهر فيه اعتراف الفتاة، فألقت القبض عليها وبتضييق الخناق اعترفت بارتكاب الواقعة، بالاتفاق مع القيم العام للمعهد، حيث وضعت له مادة سامة في القهوة ووضع عينة من تلك المادة في معطفه لتأكيد فرضية الانتحار.
واعترفت الفتاة أنها أقدمت على ذلك بعد تنصل الضحية منها، بعد اتفاقها معه على تمكينها من شهادة مدرسية.