القاهرة – مصطفى المصري:
قال مغني الراب المصري ويجز، إن هناك قيودًا تواجه هذا اللون الغنائي في بلاده، ترتبط بالعادات والتقاليد.
وأوضح ويجز، خلال مقابلة مع “BBC”، أن العادات والتقاليد التي تعيق فن الراب، من المفترض أنها “أُلغيت” بحسب رأيه، من منطلق التغيرات التي يشهدها العالم والبشرية أجمع.
أضاف الفنان المصري: “الناس جميعًا لا يتحدثون بنفس الطريقة، الموضوع يُنظر إليه بشكل خاطئ. أنا أحافظ على نفسي بالاستماع إلى ما يعجبني، ولن آخذ شيئًا آخر من الشخص نفسه”.
نوه ويجز بأن حب الأجيال الصغيرة في السن له كانت وسيلة رئيسية لتعرف الآباء والأمهات عليه كفنان، وبالتالي سنحت له فرصة جديدة للاستماع لأعماله،
رغم تعلق كثيرين به، يعتبر الفنان المصري أنه “ليس مثلًا أعلى لأحد”، شارحًا: “لو جرى التعامل مع الأمر من ناحية الرحلة التي خضتها سيكون الأمر مقبولًا، لكن كقدوة في التصرفات أود القول إنه بكل تأكيد هناك أشخاص أفضل مني في كل شيء”.
أضاف ويجز أنه يسعى أن يقدم أعماله الغنائية كافة باللغة العربية فقط، حتى لا يفقد جزءًا من جمهوره ممن لا يجيدون التحدث بأي لغة أخرى، لكنه لن يمانع في أداء بعض المقطوعات بلغات أخرى، بشرط ضمان خروجها بصورة جيدة لاحقًا.
ذكر “الرابر” المصري أنه في الوقت الراهن يدرس فكرة الاستثمار في مجالات ترتبط بالوسط الغنائي، منها على سبيل المثال تدشين استوديو خاص به.
جاء هذا الحوار على هامش إحياء ويجز لأولى حفلاته الغنائية في لندن على مسرح “O2 Shepherd’s Bush Empire”، وسط حضور غفير من الجمهور، في حفل “كامل العدد”.
وشاركه في الحفل مغني الراب الفلسطيني شب جديد، وقدما سويًا أغنية “إن إن”، كما رفع ويجز العلم المصري، والتقط صورا تذكارية مع جمهوره الذي التقى به لأول مرة في لندن.
وخلال الحفل، قدم ويجز مجموعة من أبرز أغانيه، ومنها أغنيته الشهيرة “البخت” و”دورك جاي” و”بعودة يا بلادي”، كما قدم أحدث أغنياته “أميرة” لأول مرة على المسرح.