يتسبب الفيروس المخلوي التنفسي في التهابات بالرئتين والمجرى التنفسي، ويزيد انتشاره بين الأطفال، كما يمكن أن يصيب البالغين أيضا.
وبحسب الرابطة الألمانية لطب الأطفال والمراهقين فإن الفيروس يهاجم الجهاز التنفسي للأطفال في الشتاء، خاصة من تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والذين ولدوا مبكرا.
كما يصيب الفيروس أيضا الأطفال الذين يعانون أمراضا في القلب أو أمراضا رئوية مزمنة أو ضعف المناعة أو سوء التغذية، وكذلك من يتعرضون للتدخين السلبي.
وتتمثل أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي في الزكام والسعال الجاف أو المصحوب ببلغم والعطس وآلام الحلق وصدور صوت أزيز أثناء التنفس وجفاف وشحوب الجلد والتنفس السريع والحمى.
وتؤكد الرابطة الألمانية ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض؛ نظرا لأن المرض قد يتخذ مسارا شديدا يهدد حياة الطفل.
ومن الأدوية التي تساعد في العلاج الأدوية الموسعة للشعب الهوائية والخافضة للحرارة وبخاخ الأنف المزيل للاحتقان، إضافة إلى شرب السوائل والالتزام بالراحة.
وللوقاية من العدوى بالفيروس ينبغي الالتزام باشتراطات النظافة الصحية مثل غسل اليدين بانتظام وتنظيف الأسطح بانتظام وتلقي التطعيم، لا سيما بالنسبة للأطفال الأكثر عرضة للإصابة.
وبحسب مايو كلينك، تظهر علامات وأعراض عدوى الفيروس المخلوي التنفسي غالبًا بعد 4 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس.
وبالنسبة للبالغين والأطفال الأكبر سنا، فإن الفيروس المخلوي التنفسي يسبب عادة علامات وأعراضًا خفيفة تشبه الزكام. وقد تتضمن سيلان الأنف أو احتقانه والسعال الجاف والحمى الخفيفة والتهاب الحلق والعُطاس والصداع.
أما في الحالات الشديدة، فيمكن أن تنتقل عدوى الفيروس المخلوي التنفسي إلى المجرى التنفسي السفلي، مسببةً التهاب الرئة أو القصبات، وهي الممرات الهوائية الصغيرة المؤدية إلى الرئة.