لا يزال فيلم “بلاك بانثر: واكاندا فوريفر” يحتفظ بصدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، لكنّ إيراداته تراجعت إلى 11.1 مليون دولار نظراً لعدم تسجيل إقبال كبير على الصالات خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع.
دور السينما التي تعاني أصلاً منافسة منصات البث التدفقي الواسعة الشعبية، لم تشهد هذا الأسبوع أي أفلام جماهيرية جديدة.
ولم يتجاوز مجموع إيرادات الأفلام الإثني عشر الأولى في الترتيب 35 مليون دولار، وهي حصيلة من الأسوأ هذه السنة، على ما لاحظ المحللون.
وتمكن هذا الشريط، وهو تكملة لفيلم “بلاك بانثر” الذي أنتجته شركة “مارفل” وحقق نجاحاً كبيراً العام 2018 ، من أن يحصد حتى الآن 409.8 مليون دولار في أمريكا الشمالية وحدها، وهو رقم لا يزال رغم ضخامته بعيداً من حصيلة عائدات الجزء الأول التي بلغت 700.4 مليون دولار.
وسيواجه الفيلم أيضاً منافسةً قريباً من فيلم “أفاتار: ذي واي أوف ووتر” لجيمس كامرون الذي تنطلق عروضه في الولايات المتحدة في 16 ديسمبر/كانون الأول، وهو تتمة كذلك لفيلم “أفاتار” الذي حقق إيرادات كبيرة قبل 13 عاماً، ويعوّل عليه القطاع السينمائي لتنشيط شباك التذاكر.
وفي الغضون، احتل المركز الثاني في الترتيب فيلم “فايولنت نايت” (8.7 مليون دولار)، وهو شريط أكشن كوميدي يؤدي فيه نجم “سترينجر ثينجز” ديفيد هاربور دور سانتا كلوز يواجه أشراراً يدخلون عنوة منزل عائلة ثرية للسطو على ثروتها.
أما المرتبة الثالثة، فبقيت من نصيب فيلم الرسوم المتحركة “سترينج وورلد” من ديزني الذي بلغت مداخيله 3.6 مليون دولار.
وحلّ في المركز الرابع مع حوالى 2.7 مليون دولار فيلم الرعب الكوميدي “ذي منيو” من بطولة رالف فاينز.
وكانت الإيرادات البالغة مليوني دولار التي حققها “ديفوشن” كافية ليكون الخامس في الترتيب، وهو فيلم عن قصة طيارين مقاتلين ينتميان إلى البحرية الأمريكية.
