أعلنت السلطات، الثلاثاء، أن حصيلة قتلى أمطار يوم عيد الميلاد في جنوب الفلبين زادت إلى 13، بينما لا يزال البحث مستمراً عن 23 مفقودا.
وذكرت وكالة مكافحة الكوارث أن معظم الوفيات حدثت بسبب الغرق جراء السيول بعد يومين من الأمطار الغزيرة التي أفسدت احتفالات عيد الميلاد وأجبرت أكثر من 45 ألف شخص على اللجوء لمراكز إيواء.
وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي خفر السواحل والشرطة ورجال الإطفاء وهم يخوضون وسط مياه الفيضانات المرتفعة وينقلون السكان من مناطق تعرضت لانهيارات أرضية.
وأشار رئيس وكالة مكافحة الكوارث في بلدة كلارين في إقليم ميساميس أوتشيدنتال كارمليتو هيراي لإذاعة “دي.زد.بي.بي” إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة في حين يجري تقييم وضع المحاصيل الزراعية.
وتشهد الفلبين، وهي أرخبيل يتألف من أكثر من 7600 جزيرة، في المتوسط 20 إعصارا مداريا سنويا.
وتتأثر الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا أيضا بظروف الطقس السيئة مثل الأمطار الموسمية التي تتسبب في انهيارات أرضية وفيضانات مميتة وتدمر المحاصيل.
والفلبين من الدول الأكثر ضعفاً في مواجهة آثار تغير المناخ. ويحذر العلماء من أن العواصف ستزداد قوة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأدت العاصفة الاستوائية الشديدة نالجاي في أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلى انهيارات أرضية وفيضانات في جميع أنحاء البلاد وأودت بحياة 150 شخصا على الأقل.