أشاد خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة” بإعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات؛ 2023 عام الاستدامة.
وأكد أن ذلك الإعلان يعكس دور دولة الإمارات المحوري في تعزيز الوعي الدولي بقضايا الاستدامة ومواجهة التحديات العالمية.
تسريع الوصول إلى المستقبل الأخضر
وقال الحريمل في تصريح له بهذه المناسبة: “إن دولة الإمارات لطالما كانت في طليعة دول العالم في الابتكار والجهود المبذولة في مجال الاستدامة، ويشكل إعلان “عام الاستدامة” خطوة كبيرة أخرى نحو المساعي الرامية إلى تسريع وتيرة الوصول إلى المستقبل الأخضر والدفع بالاقتصاد الدائري قُدماً”.
وأشار إلى أن أهمية إعلان 2023 عام الاستدامة تكمن في تزامنه مع استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، وذلك بمشاركة آلاف المعنيين والخبراء والسياسيين من أجل البحث في آفاق التغيرات المناخية وآليات التعامل معها بما يحمي المنظومة البيئية والمناخية والوصول لحلول عملية.
ترسيخ الاستدامة
وقال “إن “عام الاستدامة”، خطوة كبيرة تصب في نفس توجهاتنا وتطلعاتنا التي نهدف إليها ومنها ترسيخ الاستدامة، ونحن واثقون بأن مؤتمر (كوب 28) في نسخته القادمة سيكون أفضل منصة في العالم للالتقاء من أجل تحفيز التنمية المستدامة الشاملة”.
واختتم بالقول “نحن بدورنا في مجموعة بيئة على استعداد تام لدعم توجهات والتزامات دولة الإمارات بشأن المناخ وكذلك مشاريع الاستدامة الأخرى، بما يضمن لها تسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد دائري يقودنا نحو تحقيق الحياد المناخي في المستقبل القريب، كما نتعهد من خلال دورنا الريادي في مجال البيئة والاستدامة إلى دعم المؤسسات والدوائر المعنية في الدولة، لتكون قادرة على أخذ دورها الفعال في تبني أفضل ممارسات الاستدامة، وبالتالي خلق تأثير إيجابي على مستوى البيئة”.
ويهدف “عام الاستدامة” الذي انطلق تحت شعار “اليوم للغد” -من خلال مبادراته وفعالياته وأنشطته المتنوعة- إلى تسليط الضوء على تراث دولة الإمارات الغني في مجال الممارسات المستدامة، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
كما يستهدف نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال نحو بناء مستقبلٍ أكثر رخاءً وازدهارًا.
كما يهدف العام إلى إبراز الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية، خاصة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها.
ويشرف على مبادرات “عام الاستدامة” كل من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، والشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان.