انضمت نيوزيلندا، إلى قوات دولية، تسعى لفرض التهدئة بالقوة في دولة جزر سليمان، بإرسال قوات عسكرية لاحتواء الاضطرابات هناك.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الأربعاء، أن بلادها سوف ترسل عددا من قوات الأمن لديها إلى جزر سليمان، على غرار أستراليا، وبابوا غينيا الجديدة، وفيجي.
وقالت أرديرن إنه سوف يتم إرسال عناصر من قوة الدفاع النيوزيلندية والشرطة إلى هونيارا، عاصمة جزر سليمان، للمساعدة في استعادة السلام والاستقرار هناك.
وتحولت الاحتجاجات السلمية التي تدعو إلى عزل رئيس وزراء جزر سليمان، ماناسيه سوجافاري، إلى أعمال شغب في هونيارا أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
وعبرت أرديرن في بيان اليوم الأربعاء عن قلق عميق لدى نيوزيلندا إزاء الاضطرابات المدنية في الآونة الأخيرة، وأعمال الشغب في هونيارا.
وأشارت إلى أن إرسال القوات جاء بناء على طلب من حكومة جزر سليمان يوم أمس الثلاثاء، ولذلك تقول أرديرن: “تحركنا بسرعة لتقديم مساعدة عاجلة من أجل استعادة السلام والأمن بشكل مستدام، بالعمل على دعم قوة الشرطة الملكية للجزر”.
واعترفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية بأن “كل عملية نشر قوات لها مخاطرها وتحدياتها، لكن قواتنا الأمنية تملك خبرة كبيرة في منطقة المحيط الهادئ، وهي من بين عدد من (القوات) ذات المهارات العالية فيما يتعلق بتهدئة الصراع”.
