القاهرة – مى عبده:
اليوم العالمي للأسرة Global Family Day هو يوم للتشارك والسلام، يحتفل المجتمع الدولي في فاتح يناير/كانون الثاني من كل سنة باليوم العالمي للأسرة التي تشكل النواة الأساسية في بناء المجتمعات والحضارات تبعاً للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1997.
وتحتفل الدول المختلفة به كيوم عالمي للسلام والمشاركة في هذا اليوم، يتشارك الأفراد والعائلات الطعام مع أصدقائهم (خاصة المحتاجين منهم) كما تقدم ضمانات شخصية بعدم العنف ونشر رسالة السلام والتشارك، وذلك بقرع الأجراس والطبول، أملاً في جعل العالم والمجتمع مكاناً أكثر أمناً للعيش. نشأ اليوم العالمي للأسرة من احتفالية الأمم المتحدة بالألفية. نشأ اليوم العالمي للأسرة في احتفالية الأمم المتحدة بالألفية الثانية، يوم للسلام.
تطور يوم الأسرة العالمي من خلال الجهود المبذولة لتحقيق السلام العالمي قرب نهاية القرن العشرين. وفي عام 1997، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وضع الخطط لإطلاق العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم.
وكان أحد الجهود المهمة لتحقيق هذه الغاية هو إطلاق كتاب برعاية ليندا جروفر، بعنوان “يوم واحد في السلام – الأول من يناير عام 2000”.
تمحور إطلاق عقد السلام، وكذلك الكتاب، حول فكرة أنه في يوم من الأيام، في المستقبل، قد يأتي وقت لا توجد فيه حرب أخرى على هذا الكوكب.ومع استمرار تطور فكرة عقد السلام، تمت دعوة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتخصيص يوم 1 يناير/كانون الثاني 2000 رسميًا لبذل الجهود نحو بناء السلام على هذا الكوكب. ولأن هذا اليوم كان ناجحًا جدًا واكتسب الكثير من الاهتمام، قررت الأمم المتحدة جعله حدثًا سنويًا بدءًا من عام 2001، عندما أطلق عليه اسم يوم الأسرة العالمي.
دعم هذا التاريخ في الأصل من قبل ليندا جروفر في الولايات المتحدة، وتضمنت الجهود المبذولة للترويج لهذا التاريخ كتابًا للأطفال صدر عام 1996 بعنوان ” يوم واحد في سلام، 1 يناير 2000″ بقلم ستيف دايموند وروبرت آلان سيلفرشتاين، والذي تُرجم إلى 22 لغة، ورواية طوباوية “شجرة”.