dhl
dhl

الفنانة الراحلة ” نادية لطفي” والدتها ليست بولندية واسمها الحقيقي “بولا”

القاهرة – مى عبده:

يتزامن اليوم مع ذكري ميلاد الفنانة نادية لطفي الذي تعد من مواليد 3 يناير 1937 وتوفيت في 4 فبراير 2020، ممثلة مصرية.

من المثير للجدل هو اسمها الحقيقي “بولا محمد مصطفى شفيق” وهو اسمها الحقيقي، ولدت في حي عابدين في القاهرة، لأبوين مصريين، ووالدتها فاطمة من محافظة الشرقية وذلك حسبما أوضحت في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، وليست بولندية كما أُشيع سابقًا، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.

ذكر الصحافي فوميل لبيب في مجلة «السينما والمسرح»، عدد أبريل عام 1976، عن لطفي أنها «فنانة بصمات رحمتها واضحة مع أسر الشهداء عام 1967 (النكسة)، ومع الجنود في الخنادق في حرب الاستنزاف، ومع أبطال المعارك في حرب أكتوبر… ثم مع البائسين من أهل الفن، وهي تجمع لصندوق الفنانين ما تستطيع».

أثار الاسم الحقيقي للفنانة نادية لطفي، الجدل حول ديانتها، فظن البعض أنها مسيحية وذلك لأن اسم “بولا” هو أحد الأسماء القبطية والتي تعود إلى عام 227 ميلاديا، وكشفت “نادية” عن ديانتها خلال حوار سابق لها، وقالت إن اسمها بولا محمد لطفي شفيق، وأنها مسلمة.

وعن سبب تسميتها بـ”بولا” قالت إن والدتها أثناء ولادتها قابلت راهبة مسيحية كانت تقوم بالكثير من أعمال الخير وتدعى “بولا”، فسمتها بولا تيمنا بها.وعن سبب تسميتها بـ”نادية”، أكدت أن المخرج رمسيس نجيب، هو من اختار هذا الاسم من شخصية فاتن حمامة، في فيلم “لا أنام”.

قدمت أول أعمالها فى السينما عام 1958 من خلال فيلم “سلطان” رفقة النجوم فريد شوقي وأحمد مظهر وتوفيق الدقن وبرلنتى عبد الحميد، عن قصة لجليل البنداري وسيناريو عبد الحي أديب ونيازي مصفى وحوار السيد بدير، ومن إخراج نيازى مصطفى.

كما عملت ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري بعد حرب أكتوبر، إذ أقامت في قصر العيني وأسعفت الجرحى.تألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل (السبع بنات) ومع الفنان صلاح ذو الفقار مثل (رجال بلا ملامح).قدمت عملا تلفازيا واحداً وهو «ناس ولاد ناس» وعملا مسرحيا واحداً وهو «بمبة كشر»، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.

ويسجل تاريخ نادية لطفى السينمائى العديد من الإنتاجات السينمائية البارزة في تاريخ السينما المصرية، وفضلا عن فيلمه “النظارة السوداء”، شاركت الممثلة الراحلة في بطولة أفلام “الناصر صلاح الدين” بطولة أحمد مظهر، ووقفت أمام عبد الحليم حافظ مرتين لتجسد دورين نقيضين تماما، إذ ظهرت بشخصية “سهير” الطالبة الرومانسية التي تقع في غرام “حسين” بفيلم “الخطايا”، وشخصية “فردوس” المرأة سيئة السمعة التي تتصيد الرجال في فيلم “أبي فوق الشجرة”.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.