واشنطن – مايكل ستون:
حذرت السفارة الأميركية لدى اليمن، من أن الهجمات الحوثية على السفن وناقلات النفط في اليمن «يمكن أن تسبب كارثة بيئية».
وقالت السفارة، في بيان على حسابها بمنصة «إكس»، إن «الهجمات الحوثية على السفن وناقلات النفط يمكن أن تسبب كارثة بيئية في اليمن، حتى بعد أن اجتمع العالم لإنقاذ الناقلة النفطية صافر».
وشددت السفارة بأنه «يجب على الحوثيين التوقف عن تعريض سبل عيش اليمنيين للخطر».
وجاء هذا التصريح، عقب إعلان شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، عن تعرض سفينة شحن مملوكة أميركياً لهجومين منفصلين في غضون ساعتين قبالة سواحل اليمن، وذلك بعد ساعات من استهداف الحوثيين سفينة بريطانية في المنطقة.
وقالت «أمبري» في بيان إن «ناقلة بضائع مملوكة أميركياً وترفع علم اليونان طلبت مساعدة عسكرية مشيرةً إلى أنها تعرّضت لهجوم صاروخي على بعد نحو 93 ميلاً بحرياً إلى شرق عدن» في جنوب اليمن.
وأضافت أن السفينة أبلغت في وقت لاحق أن «الطاقم لم يصب بأذى».
من جانبها، أفادت وكالة «يو كاي أم تي أو» البريطانية التي تديرها القوات البحرية الملكية، أن سفينة «أبلغت عن انفجار على مسافة قريبة منها» في حادثة على بُعد مئة ميل بحري نحو شرق عدن، مشيرة إلى أن السفينة والطاقم بخير.
وفي وقت لاحق، أعلنت «أمبري» أن السفينة نفسها أبلغت عن حادثة ثانية على بُعد نحو 81 ميلاً بحرياً نجو جنوب شرق عدن حيث سقط مقذوف في المياه على بُعد 10 إلى 15 متراً من الجانب الأيمن للسفينة.
وبحسب الشركة الأمنية، فإن «السفينة متّجهة إلى عدن وقامت بتحميل البضائع على متنها من ميناء الحبوب في بونتا ألفيار بالأرجنتين».
ويعتبر الهجوم الثاني على سفينة في منطقة البحر الأحمر في أقلّ من 24 ساعة، بعدما أفادت شركة «أمبري» للأمن البحري ليلاً عن تعرّض سفينة مسجّلة في بريطانيا لهجوم في المنطقة.
وفي السياق، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، على نشر مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي تهدف لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، وفقاً لما ذكره دبلوماسيون.
مهمة بحريةتتضمن المهمة البحرية، التي يطلق عليها اسم «أسبايدس»، إرسال سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر محمولة جواً إلى البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة.
وسيكون لدى سفن مهمة أسبايدس أوامر بإطلاق النار على المسلحين في حالة تعرضها للهجوم أولاً، ولن يُسمح لها بإطلاق النار بشكل استباقي. ومن المقرر أن تكون قيادة العمليات في مدينة لاريسا اليونانية.