حذرت لجنة حكومية يابانية من حدوث مزيد من «الهزات الأرضية القوية» في الأيام القادمة في اليابان.
وأعربت اللجنة عن اعتقادها بأن سلسلة الزلازل التي هزت الساحل الشرقي لإقليم «تشيبا» الياباني والمناطق المحيطة به خلال الأسبوع الماضي، تعد جزءاً من ظاهرة تُعرف باسم «الانزلاق البطيء» في الصفائح التكتونية التي تعلو القشرة الأرضية.
ووقعت ثلاثة زلازل، بلغت قوتها 4 درجات على مقياس «شيندو» الياباني لقياس شدة الزلازل (المؤلف من 7 درجات)، بالإضافة إلى أربعة زلازل بقوة 3 درجات على المقياس نفسه، منها زلزال بقوة 5.2 درجة.
وذكرت صحيفة «جابان تايمز» أن من المعتقد أن هذه الزلازل نتجت عن انزلاق بطيء بين صفيحة بحر الفلبين والصفيحة القارية قبالة ساحل «تشيبا»، وفقاً لبيانات الأقمار الصناعية من هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية.
شهدت اليابان، في اليوم الأول من السنة الحالية، زلزالا مدمرا بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر ضرب محافظة إيشيكاوا وسط البلاد.
وكان مركزه في شبه جزيرة «نوتو» ونجمت عنه موجات مد عالية (تسونامي) على طول بحر اليابان. وأسفر الزلزال عن مقتل 161 شخصاً على الأقل.