القاهرة – مصطفى المصري:
تستضيف مصر خلال الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول الجارى أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأُمم المتحدة لمُكافحة الفساد.
ووفق الموقع الإلكتروني لهيئة الرقابة الإدارية فإنه “يعد الحدث الأكبر في مجال منع ومُكافحة الفساد على مستوى العالم”.
وأوضحت أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تعد المرجع العالمي لمكافحة الفساد وكيفية التعاون بين دول العالم في المجالات المرتبطة.
وانضمت مصر للاتفاقية في ديسمبر 2003،
إيمانا منها بأهمية التضافر الدولي لمنع الممارسات الفاسدة حول العالم.
ويبلغ عدد المشاركين في الدورة الحالية للمؤتمر 160 دولة، بحضور 2170 ممثلا، وهذا أعلى حضور في تاريخ المؤتمر، ونظرا لظروف الجائحة سينعقد المؤتمر بالحضور الشخصي والافتراضي، وبالتالي نصف عدد الحضور سيحضرون افتراضيا.
وبحسب الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إن هناك 5 رؤساء دول لأول مرة سيلقون كلمات بالمؤتمر افتراضيا، كما سيحضر 50 وزيرا منهم 20 سيحضرون افتراضيا، كما سيحضر أكثر من 30 رئيس هيئة من هيئات مكافحة الفساد على مستوى العالم.
وأشارت إلى أنه يشارك لأول مرة عدد ضخم من منظمات المجتمع المدني، إذ يوجد 268 جمعية لديها صفة الاستشارية في الأمم المتحدة، إضافة لـ257 جمعية أهلية عادية، بجانب مشاركة أكثر من 47 مركزا للفكر والبحث، ومنظمات الأمم المتحدة.
أجندة المؤتمر
وتناقش النسخة التاسعة من المؤتمر سبل الوقاية والحد من الفساد، وتعزيز التعاون الدولي من أجل مواجهة أفضل لكافة أشكال الفساد.
وتتضمن أيضا سبل التعافي بنزاهة من جائحة كوفيد-19، والمضي قدمًا بعد الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي عقدت في يونيو/حزيران الماضي.
ويتناول المؤتمر العديد من الموضوعات ذات الصلة منها منع الفساد من خلال التعليم، ودور المرأة في تعزيز النزاهة، ومبادرة استعادة الأصول والأموال المنهوبة، وجهود مكافحة الفساد في إفريقيا، والشبكة العربية لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة، والتحديات والفرص التي توفرها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والرقمنة لمكافحة الفساد، والمبادرة العالمية لجعل المدن مقاومة للفساد.