واشنطن – مايكل ستون:
أطلقت قوات أميركية وفلبينية صواريخ وقذائف مدفعية في إطار مناورات تحاكي التصدي لعملية “غزو” عسكري أقيمت على الساحل الشمالي للفلبين الاثنين.تجري آلاف القوات مناورات بريّة وبحرية وجوية في محيط مناطق المياه الضحلة في بحر الصين الجنوبي.احتشدت القوات الأميركية في منطقة كثبان رملية على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة “لوزون”، على بعد حوالى 400 كيلومتر جنوب تايوان وأطلقت أكثر من 50 قذيفة عيار 155 مليمترا على أهداف عائمة تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الساحل.أعقبتها القوات الفلبينية بإطلاق صواريخ تهدف لإنهاك المهاجمين قبل أن تنهى القوتان المهمة باستخدام الرشاشات وصواريخ “جافلين” والمزيد من القذائف المدفعية.وقال الجنرال مايكل سيدرهولم قائد قوة المشاة البحرية الأميركية الأولى إن المناورات هدفها “الاستعداد للأسوأ” من خلال “تأمين منطقة بحرية رئيسية”.وأفاد الصحافيين من موقع التدريبات بأنها “مصممة للتصدي لغزو”.وقال الجنرال مارفن ليسودين مدير التدريبات عن الجانب الفلبيني، قبيل إطلاق الذخيرة الحية في كثبان “لا باز” الرملية قرب مدينة لاوواغ “الجانب الشمال الغربي لدينا هو الأكثر عرضة للخطر”.وأضاف “بسبب المشاكل الإقليمية التي لدينا.. علينا التمرّن بالفعل وتوجيه أنفسنا في أراضينا في هذه المناطق”
