القاهرة – ايمن على:
يتابع العالم اليوم نتائج اجتماعات الرياض، حيث يجتمع أعضاء مجموعة أوبك، وأوبك+ للنظر في معدلات إنتاج النفط عالميا، وذلك بعد تراجع سعر خام برنت الشهر الماضي، عندما انخفض من 88 دولارًا للبرميل تقريبًا في نهاية أبريل إلى 81.62 دولارًا للبرميل وورد ذلك في تقرير نشرته صحيفة الجارديان.
وكانتا أوبك، أوبك+ اللتان تضمان دولا مؤثرة في أسواق النفط العالمية، أهمها السعودية، ودولة الإمارات العربية، وروسيا، والكويت، والعراق، وفنزويلا، والجزائر، قد حضروا اجتماعا وزاريا في الرياض يوم الأحد، قررت فيه منظمة أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا تمديد خفض معدل الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا حتى نهاية عام 2025، والذي كان مقرر لها الانتهاء في نهاية عام 2024 .
كما ناقش القرار، الفقرة الثانية من الخفض الطوعي للانتاج، و التي يبلغ مجموعها 2.2 مليون برميل يوميا، والتي قد سبق الإعلان عنها في نوفمبر 2023، والتى قاربت على الانتهاء، إلا أنه قد تم تمديدها في الوقت الحالي حتى نهاية سبتمبر 2024 .
وعلى هامش جدول أعمال اليوم ، جرى اجتماعا مصغرا، ضم كلا من السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر، وتعهدت بتمديد تخفيضاتها الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2025 (ثم يتم إلغاؤها تدريجيا خلال عام 2025).
واتفقت أوبك أيضًا على هدف إنتاج جديد لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيُسمح لها بزيادة الإنتاج تدريجيًا بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، ارتفاعًا من المستوى الحالي البالغ 2.9 مليون برميل .
وذلك حتى سبتمبر المقبل وقد تزامن توقيت اجتماع أوبك + في الوقت الذي بدأت فيه المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط داخل أوبك، مع طرح 1.545 مليون سهم للتداول من أسهم أرامكو السعودية، تقريبا 0.64٪ من الأسهم المطروحة ، والتي يقدر أن تجمع 12 مليار دولار عند طرحها للتداول.
وربما سيكون لذلك أثر على الاقتصاد العالمى، حال حدثت ردة فعل غير متوقعة من الفيدرالي الأمريكي فيما يخص رفع الفائدة وأثر ذلك على اقتصاديات الدول .
