dhl
dhl

ليفيت – تخشى“التغطية المتحيزة والبيئة المعادية” في مناظرة ترامب – بايدن

القاهرة – أيمن على:

أنهت شبكة CNN وبشكل مفاجئ، مقابلة تلفزيونية كانت تبث مباشرة، مع- كارولين ليفيت – السكرتيرة الصحفية الوطنية لحملة دونالد ترامب.

وقد نشرت الغارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2025، تقريرا عن التصرف الذى وصفته بـ الغير متوقع, وكان ذلك بعد ان انتقدت – ليفيت – الصحفيان اللذان اختارتهما الشبكة لإدارة المناظرة المرتقبة بين ترمب الرئيس السابق وجو بايدن الرئيس الحالى بدأت الأحداث عندما استضافت – كاسي هانت – مقدمة برنامج CNN This Morning، – كارولين ليفيت – السكرتيرة الصحفية الوطنية لحملة ترامب، وفي حوار ساخن مع مقدمة البرنامج، قالت – ليفيت – أن ترامب سيدخل “بيئة معادية على هذه الشبكة بالذات” عندما يناظر الرئيس الحالي، وذلك للمرة الاولى يوم الخميس 27 يونيو 2024.

وعندما سئلت عن الاستراتيجية التي سيتبعها ترامب في أثناء المناظرة، قالت إنه سيتنافس بالأساس مع مشرفي المناظرة الذين جعلوا آرائهم عنه معروفة جيدا … وتخشى أن تكون إدارة المناظرة متحيزة ضده “. وفي بداية المقابلة التلفزيونية، كانت تعليقات – ليفيت – موجهة لشخص الصحفيان اللذان سيديرا المناظرة، دون تسميتهما، وهذا ما استفز مقدمة البرنامج، وفي انفعال ردت – هانت – مذيعة CNN مدافعة عن زملائها قائلة: سأقول فقط إن زملائي – جيك تابر – دانا باش – أثبتوا أنفسهم كمحترفين، حيث قاموا بتغطية الحملات الانتخابية سابقة

وأجروا مقابلات ناجحة مع المرشحين من قبل ” واستشهدت بمقولة شهيرة لمشرفين المناظرات: “إذا كنت ستبدأ بأن تهاجم المشرفين، فأنت عادة تخسر”وذلك في محاولة منها لمنع انتقاد الشبكة وزملائها ثم حاولت – هانت – إعادة ليفيت إلى موضوع المداخلة، والحديث عن المناظرة، وسألتها عما يتوقعه فريق ترامب من بايدن، لكن – ليفيت – رفضت التوقف عن توجيه الانتقادات، وأكملت “حسناً، دعيني اقول لك، سيستغرق الأمر فقط خمس دقائق و سيتضح كل شيء.

” ثم جاء رد الفعل الغير متوقع عندما ردت – هانت – “سيدتي، سنوقف هذه المقابلة إذا كنت ستستمرين في مهاجمة زملائي” تم تحدثتا الاثنتين مع بعضهما البعض، ويبدو أن – ليفيت – كانت واثقة بشدة من نفسها، وتدرك جيدا ماذا تريد، واكتفت بالرد من خلال ابتسامة عريضة، مما استفز – هانت – ، وكررت تهديداتها بإنهاء المقابلة، وردا عليها قالت – ليفيت – “أنا أذكر الحقائق التي ذكرها زملائك في الماضي…” اليس هذا كلامكم عند تلك النقطة وبشكل مفاجئ، أنهت مقدمة البرنامج – هانت – الحوار ولوحت بيدها لفريق الإعداد بالبرنامج، في إشارة واضحة إلى ضرورة قطع البث، ووجهت كلماتها مخاطبة – ليفيت – بعد قطع البث عليها: كارولين- شكرًا جزيلاً لك على وقتك انكم مدعوون الى العودة في أي وقت، نحن نرحب بعودتها والتحدث عن دونالد ترامب ربما كانت انتقادات – ليفيت – جزءًا من استراتيجية متعمدة لخفض مستوى التوقعات لدى المؤيدين بطريقة ذكية، حيث وجهت أنظار الجمهوريين إلى أن المناظرة لن تكون عادلة، وذلك بساعات قليلة قبل المناظرة المرتقبة يوم الخميس، والتي ستجري في ظل ظروف يرى الكثيرون أنها من المرجح أن تكون في صالح بايدن اكثر من ترامب.

ومن الاجراءات التي اعلنت عنها الشبكة في كيفية ادارة المناظرة، إنه سيتم كتم صوت الميكروفونات عندما يحين دور المرشح المنافس في التحدث، وهو الإجراء الذي تم اعتماده لمنع المقاطعة التي استهدفها ترامب ضد بايدن خلال المناظرة الرئاسية الأولى بين الرجلين في سبتمبر 2020.

سيتم اللقاء أيضًا في استوديو تلفزيوني بدون جمهور مباشر، مما يوفر نوعًا من الأجواء الحزبية التي يعتقد العديد من المحللين أنها قد تساعد ترامب أكثر.

لكن التشكيك في نزاهة – تابر وباش – قد يعود إلى تعليقاتهما حول مناظرة عام 2020 سيئة السمعة، التي أدارها – كريس والاس – مذيع قناة فوكس نيوز آنذاك، والذي يُعتقد على نطاق واسع أنه فقد السيطرة على إدارة الحوار بين كلا المرشحين. ووصف – باش – الحدث الذي تم بثه على الهواء مباشرة 2020 – بانه عرض تافه”.

بينما وصفه زميله – تابر – بأنه “فوضى عارمة، داخل حريق شب داخل حطام قطار، لو تحدثنا عن من فاز بالمناظرة ومن خسر … لا يمكن التأكيد على من فاز، ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن الشعب الأمريكي خسر”. ترامب، الذي سخر لعدة أشهر من التدهور المعرفي المفترض لبايدن، بدأ فجأة في الحديث عن مهاراته في المناظرة.

ووصف الرئيس السابق بايدن بأنه “مناظر جدير” ذلك ما جاء في لقاء ترامب مع مجموعة من رواد الأعمال في وادي السيليكون، مضيفًا: “لا أريد التقليل من شأنه”.

وفي خطاب ألقاه في فيلادلفيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصف ترامب أداء بايدن المحتمل في المناظرة بعبارات أكثر حيوية ، وإن كانت أقل مجاملة، مما يشير إلى أن بايدن سيتناول أدوية تحسين الأداء بعد خضوعه لتحضيرات مكثفة. قال ترامب : «في الوقت الحالي، ذهب جو ليدرس.» انه نائم الآن، لأنهم يريدون أن يصبحوا جيدين وقويين وقت المناظرة.

وبأي حال أيا ما كان رأى كلا منهما في الآخر، فإن ذلك كله جزء من التهيئة الإعلامية، التي يستخدمها كل مرشح ضد المنافس الآخر، حتى يستطيع جمع بعض النقاط لصالحه عن طريق احراج غريمه، وهي طريقة متبعة ما دامت تمنح النقاط، وهذا أفضل من أن تبدأ من الصفر دعنا ننتظر مع الشعب الامريكى وأعين العالم تلك المناظرة المرتقبة، ونرى ما ستسفر عنه، نراكم بعد الخميس 27 يونيو 2024 لنحكي لكم من جمع النقاط ومن خسر نقاطه، ومن سيضع أقدامه بثبات على طريق الانتخابات الرئاسية الأمريكية نهاية هذا العام

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.