لا تزال الجزائر تستعد لماراثون الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ7 من سبتمبر المقبل، حيث انتهت عملية إيداع ملفات التصريح بالترشح، لتشرع “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات” في فرز استمارات الاكتتاب الفردية المودعة لديها من قبل الراغبين في الترشح لهذا الاستحقاق الانتخابي
وعقب إعلان قوائم المترشحين المقبولة ملفاتهم المستوفاة للشروط وذلك في ، في عرض يوليو الجارى، يبدأون في عرض برامجهم الانتخابية خلال الحملة الانتخابية التي تفتح قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل 3 أيام من تاريخ الاقتراع
وقد توافد الراغبون في الترشح للرئاسيات المقبلة الخميس، على مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بقصر الأمم (الجزائر العاصمة) حاملين استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية، حيث استقبلهم رئيس السلطة، محمد شرفي، قبل إيداع ملفات التصريح بترشحهم.وبعد انسحاب زعيمة حزب العمال الجزائرى لويزة حنون أخيرًا من السباق، لا تزال امرأتان مرشحتين للرئاسة، وهما رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة، والمحامية الناشطة فى الدفاع عن الحريات زبيدة عسول.كما قدم رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامى فى الجزائر، عبد العالى حسانى ترشحه للانتخابات أيضاً، كذلك يوسف أوشيش، السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر. إضافة إلى طارق زغدود، وسالم شعبي، والعبادي بالعباس، كمترشحين أحرار.
وفى هذا السياق، قدم الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، الخميس، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية، قبل ساعات من انتهاء المهلة، حيث استقبله محمد شرفى رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وسط تغطية إعلامية واسعة.تم انتخاب تبون للرئاسة خلفا للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة عام 2019، وحصل على 58% من الأصوات بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.وفيما تنتهى ولايته فى ديسمبر، أعلن تبون فى مارس الماضى أن الانتخابات الرئاسية ستجرى فى السابع من سبتمبر، أى قبل ثلاثة أشهر من موعدها.