القاهرة – مى عبده:
حديثنا اليوم عن الأستاذ تامر بدر مدير إدارة المشروعات بالبنك الأهلى الذي يعد مثال حي لنجاح وابتكار المصريين في عالم تطوير المنتجات وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي تم استافضته في أولى برنامج المثلث.
يقدم البرنامج الكاتب الصحفي محمد اكرم دياب، ويهتم المثلث برصد قصص النجاح المختلفة حيث تنتهي كل حلقة بتصدير مثلث عوامل النجاح من وجهة نظر الضيف، مشيرا انه من المقرر استضافة رجال اعمال وكتاب و اصحاب نجاحات مختلفة في الفترة القادمة
نقوم اليوم بسرد قصة نجاحه وأهداف وخطة النجاح من وجهة نظره.
قام الأستاذ تامر بدخول مجال الجهاز المركزي منذ ١٩ عام تقريباً منذ عام 2005، وقام بالعمل في الفروع لمدة ٣ سنوات، ثم اصبح يعمل في القسم المركزي وبالتحديد في مجال تطوير المنتجات او مشروع تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبالأخص المشاريع الصغيرة، وكان لهم معايشة في عدة دول أوروبية بالأخص هولندا وإيطاليا، وقاموا بنقل تلك التجربة الى مصر، وقد حققت نجاح مبهرا في تلك الآونة منذ حوالي ٣ سنوات.
وعند سؤاله هل رحلته إختيار ام إجبار ؟
من وجهة نظره لا يوجد شيء إجباري على أي إنسان، كل رحلة تبدأ باختيار الله الطريق المناسب لكل شخص ويضعه امام تلك الطريق ويظل الاجتهاد والسعى على كل إنسان ليشق الطريق الطريق الذي اختاره الله لنا وينتظر فقط التوفيق من الله.
اما عن رحلته، كان يود ويتمنى دخول كلية الإعلام ولكن كان كل تفكيره في تلك الآونة منشغل بكرة القدم لذلك لم يستطيع الالتحاق بكلية الإعلام ولكن وفقه الله في دخول كلية التجارة ومن هنا كانت بداية رحلته وبداية سعيه لتحقيق النجاح وإثبات الذات.
“طريق النجاح من وجهة نظر أستاذ تامر”
اما عن طريق النجاح لكل رحلة هو وضع الاهداف المخصصة لكل مرحلة وتقييم الأدوات التي يجب توافرها لتحقيق تلك الأهداف وتقييم تلك الأدوات وتطوير الادوات المادية مثل تطوير اللغة والمهارات ويوجد بعد الأدوات ترتبط بتطوير الذات وتطوير النفس.
من أهم أسباب النجاح هو الابتكار وإيجاد أفضل الممارسات الخارجية وعدم تقليد الغير، فانتقلنا إلى الدول الأوربية للبحث عن نموذج ناجح وتحديد وابتكار تلك النموذج وتمصير الفكرة.
يأتي أيضاً مواجهة التحديات والوقوف أمام الصعاب من أسباب النجاح ويعد سبب رئيسي فنحن واجهنا تحديات كبرى لنقل تلك التجربة المبتكرة بسبب نقل منهجية وفكر وآلية مختلفة عن السوق المصري، وبفضل الله حققنا نجاح مبهر في السوق المصري.
