على مدار الأيام الماضية شهدت أروقة البرلمان الموريتانى جدلا كبيرا بعد دعوة رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه النواب للحد من الصلاة على النبى خلال كلماتهم بجلسات البرلمان، مؤكدا أنها تضيع وقت المناقشات.
وبدأت الأزمة الخميس الماضى بعد أن وجه رئيس البرلمان دعوة لأحد نواب المعارضة للحد من الصلاة على النبى أثناء جلسة للبرلمان لأن فى ذلك “ضياعا للوقت”، الأمر الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى ما دفع رئيس البرلمان إلى التغريد موضحا موقفه.
ووفقا للصحف المحلية فى موريتانيا غرد رئيس البرلمان الموريتانى الشيخ ولد بايه مدافعا عن موقفه وموضحا قصده، وقال ولد بايه على حسابه بموقع تويتر قائلا: “أنبه إلى أننى تصرفت وفق ما يمليه على الضمير كرئيس مؤتمن على الوقت شرعا وقانونا، فإن فهم منه منع الصلاة على الرسول عليه أفضلها وأزكاها فذلك ليس قصدى ولا يمكن أن يكون، وليس خبرا أننى ما افتتحت الجلسات إلا بالبسملة والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم”.
وكان رئيس البرلمان قاطع النائب المعارض محمد بوى ولد الشيخ محمد فاضل أثناء مداخلته فى جلسة مناقشة مشروع موازنة الدولة للعام 2022، وقال له :”ادعوك لعدم تكرار الصلاة على الرسول والاكتفاء بها مرة واحدة لأن فيها ضياعا للوقت“.