أفاد إعلام عبري رسمي، برصد سلالة جديدة من متحور “أوميكرون” في إسرائيل، في ظل ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا داخل البلاد.
وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، عن “اكتشاف أولى حالات الإصابة بسلالة جديدة لأوميكرون، الأسبوع الماضي، في إسرائيل”، مشيرة إلى أنه “تم تشخيص 20 حالة على الأقل في مختبرين”.
ولفتت الإذاعة إلى مخاوف العلماء حول العالم من “أن تكون هذه السلالة الجديدة التي أطلق عليها BA1 أكثر فتكا من أوميكرون الأصلي”، منوهة بأنها رُصدت أيضا في عدة دول أوروبية وكندا وأستراليا.
وبحسب إحصائية جديدة، فقد أصيب 300 ألف بفيروس كورونا، منذ بداية الشهر الجاري في إسرائيل. وتفيد بيانات وزارة الصحة بأن العدوى انتقلت إلى 20 ألف شخص منذ منتصف ليلة الأربعاء، وحتى الساعة السادسة من مساء الخميس.
ويتوقع مسؤولون وخبراء إسرائيليون إصابة ما بين 2-4 ملايين شخص داخل البلاد، وهو ما يعادل أكثر من 40% من عدد السكان، بالفيروس خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وحتى الآن، تتجنب إسرائيل فرض الإغلاق رغم الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا ومتحوراته. ويقول خبراء ومسؤولون إسرائيليون، إنه حتى الإغلاق لن يكون بإمكانه الحد من موجة الجائحة التي تجتاح البلاد بشكل غير مسبوق.
ومع الانتشار الكبير للجائحة في إسرائيل، أُثيرت تساؤلات عن سبب عدم لجوء الحكومة إلى الإغلاق كما فعلت أكثر من مرة خلال العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مؤتمر صحفي، هذا الأسبوع: “ندير هذه الأزمة بصورة متسقة، مسترشدين بثلاثة مبادئ أساسية: أولا، نبقي المرافق الاقتصادية مفتوحة قدر الإمكان والاقتصاد يؤدي وظيفته المعتادة. وثانيا، نحمي الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، وثالثا، نحافظ على أطفالنا، حتى إذا كان الأمر صعبًا”.
واستنادا إلى تقديرات وزارة الصحة الإسرائيلية فإن 150 ألف شخص، 10% منهم دون سن 15 عاما، في الحجر الصحي. وتراقب إسرائيل عن كثب أعداد الإصابات الخطيرة بالمستشفيات والتي تضاعفت في الأسبوع الأخير.
ووفقا لمعطيات وزارة الصحة، فإن عدد الإصابات الخطيرة وصل إلى 247 حالة.