dhl
dhl

صواريخ و127 ألف جندي.. “مخلب روسيا” على رأس أوكرانيا

أظهر تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع الأوكرانية، استعدادات عسكرية روسية مكثفة على الحدود بين البلدين، ما ينذر بهجوم شامل.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية عن التقييم الاستخباراتي، أن روسيا حشدت حتى الآن، أكثر من 127 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا.

وأضاف التقييم أن الوضع على الحدود لا يزال “صعبا”، رغم المحاولات الدولية لنزع فتيل التوتر.

التقييم ذكر أيضا أن “موسكو نشرت قوات من مناطقها الوسطى والشرقية على حدودها الغربية “بشكل دائم”، وكذلك نقلت مخزونات من الذخيرة والمستشفيات الميدانية إلى الحدود، ما يؤكد الاستعداد للقيام بعمليات هجومية”.

ومضى قائلا “كما كثفت روسيا النشاط الاستخباراتي، حيث تضاعفت طلعات الاستطلاع على طول حدود أوكرانيا ثلاث مرات منذ هذا الوقت من العام الماضي”.

صواريخ متوسطة المدى

وبالإضافة إلى الجنود النظاميين، تدعم روسيا أكثر من 35 ألف انفصالي في شرق أوكرانيا، ولديها حوالي 3 آلاف من العسكريين المتمركزين في أراضي الانفصاليين، وفق التقييم الاستخباراتي.

إلا أن موسكو التي لم تعلق حتى اللحظة على هذا التقييم الاستخباراتي، تنفي بشكل دائم وجود أية قوات في شرق أوكرانيا، وترفض التقارير التي تفيد باحتمالية شن عملية عسكرية على كييف.

ونقل التقييم الاستخباراتي عن الجيش الأوكراني أن روسيا يمكن أن تستخدم صواريخ متوسطة المدى لـ “تدمير أهداف حيوية” داخل البلاد بما في ذلك العاصمة كييف. 

وحذرت الاستخبارات الأوكرانية في التقييم، من جبهة محتملة على طول الحدود الشمالية مع بيلاروسيا مع زيادة التدريبات العسكرية الروسية المشتركة.

زيارة بلينكن

وتزامن نشر هذا التقييم الاستخباراتي مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف، في خضم توتر مع روسيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي في كييف، أمس، إن بلاده ستواصل جهودها الدبلوماسية لمنع أي “هجوم” روسي ضد أوكرانيا.

خطوط التوتر

على خطوط التوتر باتت تقف العلاقات الأمريكية الروسية في ظل مخاوف من اجتياح موسكو لأوكرانيا، حيث شددت واشنطن، الثلاثاء، لهجتها، لكنها وافقت على اجتماع لوزيري خارجية البلدين في جنيف لمحاولة إيجاد “مخرج دبلوماسي” لهذه الأزمة غير المسبوقة في أوروبا منذ الحرب الباردة.

بدورها، أعلنت موسكو الثلاثاء، رفضها إجراء محادثات جديدة بشأن أوكرانيا ما لم يستجب الغرب لمطالبها.

ومع حشد عشرات آلاف الجنود الروس على الحدود مع أوكرانيا، تكثفت الجهود لمنع نشوب نزاع، وسط تحذير من أن الرد الأمريكي سيشمل كل الخيارات.

وفي تصريحات سابقة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة”، محذرة من “وضع خطير للغاية”.

وتأتي هذه التطورات عقب فشل أسبوع من المحادثات بجنيف وبروكسل وفيينا في تخفيف حدة التوتر، مع إصرار روسيا على أن تؤخذ على محمل الجد مطالبها بضمانات أمنية شاملة بما في ذلك الحظر الدائم لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.