dhl
dhl

سارة حجي لـ “وكالة الإعلام العربية”: أعشق خدمة البشرية

القاهرة – مصطفي المصري:

سارة حجى، مدربة قيادية و باحثة مصرية بألمانيا، لن يكون حصولها علي جائزة من جامعة هايدلبرج والمركز الألماني لأبحاث السرطان في أفضل بحث للسرطان هو فقط ما سطر إسمها بحروف من ذهب، فإسمها سيسطر بحروف من ماس في المستقبل لأن بحثها كشف العديد والعديد من الخبايا في ما يخص السرطان خاصة جميع أنواع سرطان الجهاز الهضمي.

تتحدث سارة لـ “وكالة الإعلام العربية” لتجيب عن كل ما يجول بخاطرنا.


في البداية من هي سارة حجي؟

الدكتورة سارة محمود حجي أحمد، مدربة قيادية وباحثة في مجال السرطان، بكالوريوس الصيدلة والعلوم الحيوية من الجامعة الألمانية بالقاهرة 2012.
سافرت ألي جامعة هايدلبرج بألمانيا وحصلت منها علي الماجستير والدكتوراة بتقدير إمتياز مع أعلي مراتب الشرف 2020.
عكفت علي بناء عملي الحر منذ 2021 وأطمح أن أكون من أقوي السيدات القايديات المؤثرات ليس فقط عربيا و لكن عالميا أيضا.

ما الذي دفع بكي من الأساس في هذا المجال؟

أولا أنا عاشقة لخدمة البشرية منذ الصغر و كنت أضع صورتي بجانب صورة غاندي و ألبرت شنايدر و أوبرا وينفري آملة أن أمشي علي خطي المؤثرين القياديين الجالبين الخير للبشرية، ثانيا وفاة قريبتي حنان، متأثرة بمرض السرطان قبل دخولي الجامعة، أثر في بشكل كبير فاجتهدت لدخول الصيدلة والإجتهاد بها علي أمل مساعدة البشرية ومرضي السرطان في التخفيف عن آلامهم.

هل من الممكن شرح مبسط للبحث؟

ببساطة البحث عن تأثير الهرمونات الجنسية علي الأعضاء غير الجنسية، مثل الأمعاء خاصة الخلايا الجذعية في الأمعاء ومهتمها أنها تنقسم وتعوض الخلايا المفقودة أو تزويد الناقص منها.

بعد التزاوج تخرج الهرمونات الجنسية من الأعضاء الجنسية وتذهب إلي الخلايا الجذعية في الأمعاء وأيضا تجعل الخلايا الجذعية تنقسم بشكل أكبر مما يجعلها تمتص مواد غذائية أكبر، و هذه العملية متزنة في الجسم و لها دور إيجابي في تطور الأجنة و بطبيعة الحال فعملية إفراز الهرمونات بشكل متوازن هي عملية يتحكم بها الجسد طبيعيا علي مدار عمره

و لكن مع تعرضنا لمستوي كبير من الهرمونات الجنسية التي نمتصها من خلال الطعام أو المصادر الأدوية يؤثر هذا بالسلب علي وظائف الخلايا الجزعية ليزيد من كثرة انقسامها طوال الوقت مما يؤدي إلي سرعة شيخوخة الأعضاء و سرعة تطور السرطان.

واستنتجت من هذا البحث أن هناك تأثير مباشر من الهرمونات الجنسية علي انقسام الخلايا الجذعية في الأعضاء غير الجنسية.

أي منطقة علمية ينقلنا إليها البحث في مجال علاج السرطان؟

هذا البحث ينقلنا إلي:
أولا: دور الهرمونات في الأمعاء، ببساطة أيضا ما هي نوعية الجينات الموجودة في الخلايا الجذعية والتي تؤدي إلي انقسامها وكيفية التلاعب فيها للحد من تطور السرطان.

ثانيا: دوائيا هل سيكون هناك أثر إيجابي في الحد من مستويات الهرمونات الجنسية في معالجة سرطانات الجهاز الهضمي؟

أخيرا.. ما هي أمنياتك العلمية في المستقبل لشخصك ولمصر؟

تمنياتي العلمية أن أساعد الباحثين جميعهم ان يصلوا لأهداف بحثية كبري من خلال تدريبهم علي تخطي كل العوائق الذهنية و التحديات البيئية علي طريق نجاحهم.
من خلال تجربتي و تجارب ملايين من البشر آخرين إن تمكنا من الوصول لمصادر خوفنا و عدم ثقتنا في أنفسنا و في الآخرين و معتقدتنا الرجعية التي تؤثر سلبا علي أدائنا الشخصي و المهني سيفسح لنا المجال أمام أداء فعال و إبتكارات عظيمة و مستقبل مشرق في الريادة

في طريقها للوصول لأهدافها فكل هذه التأثيرات يختفي أثرها و يزول و كل مساحة فاضية و راحة بال و رضا في رحلة الوصول للهدف وهذا من واقع خبرتي في البحث العلمي و التدريب القيادي داخل وخارج مصر
وتمنياتي لمصر أن تتحقق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن نكون نحن الجيل الذي يخلق مستقبلا مشرقا من خلال التفوق في التدريب القيادي الفعال الذي يفتح المجال لخلق مستقبل بلا عقبات لا علاقة له بأي سلب و أي ماضي، مستقبل ينجح فيه الفرد و الأسرة و الفرق و المؤسسات و الرئيس معا علي خطي واحدة

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.