ما بين 16 فبراير وما بعد 20 من الشهر نفسه، تعددت التواريخ حول “غزو روسي وشيك” لأوكرانيا، سرعان ما تنفيها موسكو.
فبعد أن أخطأت تقديرات غربية وأوكرانية بتحديد 16 فبراير الجاري الذي صادف أمس الأربعاء، موعدا للهجوم الروسي على أوكرانيا، ظهرت معطيات جديدة اليوم تتحدث عن “غزو” بعد 20 من الشهر نفسه.
وفيما كذّبت روسيا مرارا، معطيات موعد الأمس، نافية أن يكون لديها أية خطط لمهاجمة كييف، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن المزاعم التي تنشرها وسائل إعلام غربية بأن “الغزو الروسي لأوكرانيا بعد 20 فبراير الجاري، مزيفة وغير صحيحة”.
وكان بيسكوف يرد بذلك على ما نشرته صحيفة بوليتيكو الأمريكية، استنادا إلى آراء محللين، حول هجوم روسي لأوكرانيا بعد 20 من الشهر الجاري.
ووفق الصحفية فإن الموعد السابق (أمس الأربعاء) الذي روجت له وسائل إعلام أخرى، قد صرف الانتباه عن الموعد الرئيس.
وسبق للمتحدث باسم الكرملين أن صرح بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب أحيانا مازحا، معرفة ما إذا نشر الموعد الدقيق لبدء الحرب أم لا.
