كشفت شركة تويوتا النقاب عن أيقونتها BZ4X الجديدة، التي تمثل باكورة إنتاجها من الموديلات الكهربائية.
وأوضحت الشركة اليابانية أن السيارة تظهر بطول 4.7 متر وفي ثوب السيارات الكروس أوفر، مع ملامح مستوحاة من الموديلات الرياضية متعددة الأغراض SUV مثل مبيت العجلات مفتول العضلات وكسوة العتبات الجانبية الخاصة، وذلك في خطوط تصميمية انسيابية تخدم الديناميكية الهوائية.
مقصورة رحبة
وتسع السيارة خماسية المقاعد 552 لترا من الأمتعة بفضل الاعتماد على قاعدة عجلات بطول 2.85 متر، وبإضافة التقنيات الموفرة للمساحة فإن السيارة تقدم مقصورة رحبة للغاية.
وينبض بداخل السيارة محرك بقوة 150 كيلووات/204 حصان، كما تتوفر نسخة بمحركين كهربائيين بقوة 160 كيلووات/218 حصانا. وتصل السيارة إلى السرعة القصوى 160 كلم/س.
ومع بطارية سعة 74.4 كيلووات ساعة، تصل السيارة إلى مدى السير 450 كلم. وفي أحسن الأحوال يمكن الوصول إلى شحن 80% من سعة البطارية في غضون 30 دقيقة فقط. وتتوفر للسيارة وحدة خلايا شمسية على السقف لزيادة المدى 1800 كلم في العام.
ومن المقرر أن تطرح تويوتا أيقونتها الكهربائية BZ4X الجديدة خلال فصل الصيف لتشعل نار المنافسة مع فولكس فاجن ID4 وسكودا Enyaq وفورد Mustang Mach-E.
الأولى في المبيعات
وخلال شهر يناير الماضي أعلنت مجموعة “تويوتا” احتفاظها بالصدارة بين الشركات الأكثر مبيعا للسيارات في العالم بعد أن تمكنت من تجاوز أزمة النقص في الرقائق الدقيقة ومشكلات في سلاسل الإمداد لتتغلب على فولكسفاجن للعام الثاني على التوالي.
وأعلنت الشركة اليابانية العملاقة أنها باعت قرابة 10.5 مليون سيارة في 2021، بارتفاع بنحو 10% مقارنة ب2020، وبما يشمل وحدات من تصنيع فرعيها دايهاتسو وهينو.
وكانت المنافسة الألمانية فولكسفاجن، التي انتزعت منها “تويوتا” المركز الأول في المبيعات العالمية العام الماضي، قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر بيع 8.9 مليون عربة في 2021 أي بانخفاض بنسبة 4.5% على أساس سنوي وسط تقلص المبيعات بسبب نقص الرقائق.
ورغم تفوقها في المبيعات، تأثرت “تويوتا” بالنقص العالمي في أشباه الموصلات الذي طال شركات تصنيع سيارات كبرى في أنحاء العالم، إضافة إلى تعطل سلاسل الإمداد في إطار تداعيات الفيروس.
وكانت “تويوتا” قد احتلت صدارة المبيعات في 2015 قبل أن تزيحها فولكسفاجن، في السنوات التالية.