أفادت وكالة “بلومبرج” الأمريكية بأن ماليزيا تستبعد فرض عقوبات أحادية على روسيا.
وطبقًا للوكالة الأمريكية، قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله إن بلاده لا تنوي فرض عقوبات على روسيا، وذلك بعد أيام فقط على قيام جارتها سنغافورة بخطوة غير مسبوقة في توجيه اللوم إلى موسكو.
وقال الوزير الماليزي أمام مشرعي البرلمان، الثلاثاء: “لا نؤمن بالعقوبات الأحادية. يجب أن تمر العقوبات عبر الأمم المتحدة، وبصفتي عضوا بمجلس حقوق الإنسان، أوصينا بالفعل بوقف إطلاق النار واستكمال المفاوضات”.
وأضاف: “يجب علينا توخي الحذر بشأن العقوبات بالرغم من أنها واحدة من أقوى الأسلحة التي يمكن استخدامها، إلا أن الأبرياء سيتأثرون أكثر من غيرهم إذا لم تكن التدابير محددة الأهداف”.
وأعلنت سنغافورة، السبت، عقوبات ضد روسيا، لتصبح الدولة الأولى والوحيدة في جنوب شرق آسيا حتى الآن التي تتخذ مثل تلك الخطوة دون الذهاب إلى الأمم المتحدة.
وطبقًا لـ”بلومبرج”، تتضمن العقوبات فرض ضوابط على الصادرات على الأغراض التي يمكن استخدامها كأسلحة، والتدابير المالية على البنوك الروسية المستهدفة بالعقوبات، والقيود على تداول العملات المشفرة التي قد تستخدم للالتفاف على العقوبات المالية.
