قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان إن ورم بطانة الرحم هو سرطان يهاجم بطانة الرحم (الغشاء المبطن) نتيجة لنمو غير طبيعي للخلايا.
وأوضحت الجمعية أن عوامل الخطورة المؤدية لسرطان بطانة الرحم هي التقدم في العمر والسِمنة وداء السكري وسرطان الثدي وعدم الإنجاب وسن اليأس المتأخر والمستويات العالية من هرمون “الإستروجين”.
وتتمثل أعراض سرطان بطانة الرحم في النزيف المهبلي في غير فترة الحيض وعسر التبول وعسر الجماع وألم الحوض.
ويبدأ معظم سرطان الرحم في طبقة الخلايا التي تُكوِّن بطانة الرحم. ويطلق على سرطان بطانة الرحم أيضًا اسم سرطان الرحم.
وهناك أنواع أخرى من السرطان يمكن أن تتكون في الرحم، ومن ضمنها ساركوما الرحم، لكنها أقل شيوعًا بكثير من سرطان بطانة الرحم.
وغالبًا ما يُكتَشف سرطان بطانة الرحم في مرحلة مبكرة؛ وذلك لأنه غالبًا ما ينتج عنه نزيف مِهبلي غير طبيعي.
وأشارت الجمعية إلى أن الخيار الرئيسي لعلاج سرطان بطانة الرحم هو الاستئصال الجراحي للرحم. وفي الحالات المتقدمة يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي أو العلاج الهرموني.
ولتقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم، يجب التنبه إلى مخاطر العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطَّمْث، والتفكير في العلاج بالبدائل الهرمونية للمساعدة في التحكم في أعراض انقطاع الطمث، حيث إن استبدال الإستروجين دون غيره بعد انقطاع الطمث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
كما أن تناول حبوب منع الحمل فمويًّا لمدة سنة على الأقل قد يحد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. ويُعتقد أن الحد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم يستمر لبضعة أعوام بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل. وفي المقابل، فإن تناول حبوب منع الحمل فمويًّا له آثاره الجانبية، لذا يجب مناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب.
ويساعد الحفاظ على وزن صحي في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرحم؛ لذلك يجب العمل على الوصول إلى وزن صحي والثبات عليه، من خلال زيادة النشاط البدني وخفض عدد السعرات الحرارية التي نتناولها كل يوم.