واشنطن – أمين بن زايد:
نزاع قضائي بين الممثل الأمريكي جوني ديب وزوجته السابقة أمبير هيرد، سيذاع على الهواء مباشرة، بعد عودتهما لساحة المحاكم من جديد.
ويعود النجمان إلى المحكمة بالولايات المتحدة هذه المرة لتبادل الاتهامات بالتشهير. وستحظى المحاكمة بمشاهدة كبيرة، لا سيما وأن قائمة الشهود فيها تشمل أسماء كبيرة وشهيرة، مثل الملياردير إيلون ماسك، والممثل جيمس فرانكو وبول بيتاني، والممثلة إلين باركين.
وشغلت قضية جوني ديب وآمبر هيرد الرأي العام العالمي لفترة طويلة، وتعد إحدى العلاقات التي وصلت إلى ساحة القضاء بمتابعة إعلامية وشعبية كبيرة.
وتبادل الثنائي الاتهامات في قضايا شملت التشهير والتعدي، واستطاع جوني ديب أن يكسب تعاطفا كبيرا بعد تسجيل مسرب نشرته صحيفة الديلي ميل، تعترف فيه آمبر هيرد بأنها من قامت بضرب زوجها السابق، وقامت بقذفه بالأواني والمزهريات في المنزل.
وكان التسجيل يظهر صوت الممثلة الأمريكية واضحاً، وكانت تمر بنوبة غضب شديدة، في محاولتها لضرب زوجها جوني ديب آنذاك، فيما كان يحاول الهرب من محيطها، وقالت له إنها لا تستطيع وعده بالتوقف عن ضربه.
ومن بين القضايا أيضا، واحدة دخلت صحيفة ذا صن البريطانية كطرف فيها، بعدما نشرت مقالا في عام 2018، وصفت فيه جوني ديب بأنه زوج عنيف.
وسبق لهيرد أن التزمت بتسوية طلاق، معلنة تبرعها لاتحاد الحريات المدنية في أمريكا ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، بعد انفصالها عن جوني ديب في 2016، وقالت آمبر هيرد، إنها ظلت مستقلة ماديا عن جوني ديب حتى في الوقت الذي كانا فيه سويا، وتم التبرع بالمبلغ كاملا لتسوية الطلاق لصالح الأعمال الخيرية.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطورات جديدة بشأن قضية تسوية طلاق آمبر هيرد، ففي حالة ثبوت عدم التزامها بوعدها وتبرعها بمبلغ التسوية فسيتخذ فريق دفاع جوني ديب خطوة قانونية جديدة قد تقلب موازين القضية وتضر بموقف هيرد.