باريس – رشيد العربي:
مجددا يتكرر سيناريو انتخابات الرئاسة الفرنسية 2017، مارين لوبان وجها لوجه أمام إيمانويل ماكرون بانتظار جولة الحسم يوم 24 من أبريل الجاري، لتحديد ساكن الإليزيه لفترة رئاسية مقبلة، فهل تنجح لوبان هذه المرة وتدخل التاريخ كأول امرأة يتم انتخابها لرئاسة فرنسا؟
مارين لوبان البالغة من العمر 53 عاما، المولودة في مدينة نويي غربي باريس حاصلة على ماجستير في القانون، بدأت حياتها السياسية عام 1986 عندما التحقت بحزب التجمع الوطني، الذي أسسه والدها جان ماري لوبان وتتزعمه هي حاليا منذ عام 2011.
تمثل مارين لوبان تيار اليمين المتطرف في سباق الوصول لقصر الإليزيه، وتشكك في أوروبا وتتخذ موقفا إيجابيا تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتعتبره قوميا محافظا.
تصف لوبان نفسها بطائر الفينيق الذي ينهض من بين الركام، في إشارة إلى عزمها الفوز بهذه الجولة رغم خسائرها المتتالية، كما أظهر استطلاع رأي أن 46% من الناخبين يرون أنها تمثل خطا وطنيا يرتبط بالقيم التقليدية.
خلال تجمع حزبي لها عام 2017، قالت مارين المناهضة للمهاجرين إن جدتها الكبرى قبطية وولدت وعاشت كل حياتها تقريبا في مصر.
فهل تفعلها لوبان وتصل بأصولها المصرية إلى قصر الإليزيه؟