القاهرة – مصطفى المصري:
قدمت وزارة الصحة والسكان المصرية مجموعة من النصائح لمرضى الكلى في شهر رمضان الكريم، موضحة متى يجب عليهم التوقف عن الصيام والإفطار فورا.
وقالت الوزارة المصرية، في منشور توعوي عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، إنه من الضروري لمريض الكلى الحرص على الكشف المبكر ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلي.
وقدمت وزارة الصحة لمريض الكلى مجموعة من النصائح بشأن متى يجب التوقف عن الصيام، مذيلة بهشتاقي “#رمضان_بصحة” و”#رمضان_الخير”.
علامات تستوجب إفطار مريض الكلى
نصحت وزارة الصحة المصرية مريض الكلى بضرورة الإفطار في نهار رمضان والتوجه للطبيب فورا حال الشعور بما يلي..
– تورم في الجسم أو القدمين.
– هبوط شديد في السكر أو الضغط.
– غثيان أو قيء أو هذيان.
– فقدان شديد للشهية.
– قلة معدل البول عن المعتاد أو انقطاعه.
نصائح لمريض الكلى في رمضان
يرتبط مرض الكلى بالعديد من المشاكل الصحية التي تختلف شدتها وأعراضها من شخص لآخر، وتشمل أمراض الكلى حصى الكلى، وأمراض الكلى المزمنة مثل القصور الكلوي والفشل الكلوي وغسيل الكلى، وتشمل أيضا المغص الكلوي.
ويمكن لمريض الكلى أو المسالك البولية الصيام بشرط أخذ الاحتياجات الكافية من السوائل حتى لا يصاب بالجفاف الذي قد يزيد من الترسبات والمغص الكلوي.
ينصح الأطباء مرضى الكلى مهما كانت حالتهم صعبة باتباع الخطوات التالية..
– تجنب الجفاف الذي قد يؤدي إلى إلحاق ضرر حاد بأداء الكلى.
– الحرص على تناول الأدوية وفقا لتعليمات الطبيب المعالج.
– شرب كمية كبيرة من الماء لا تقل عن لترين إلى 3 لترات مع مراعاة توزيعها من الإفطار إلى السحور.
– الحرص على أخذ وجبة السحور قبل الإمساك بقليل.
– تجنب الأغذية المملحة أو الغنية بالصوديوم.
– تجنب كل ما يحوي السكريات البسيطة قدر الإمكان.
– تجنب أخذ مدِرّات البول كالمشروبات التي تحوي الكافيين من قهوة وشاي.
– تجنب المشروبات الغازية كونها تسهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم وزيادة فرص التجفّف.
– تجنب الأغذية التي قد تزيد من الترسبات في الكلى أو مجرى البول، مثل الكاجو والبندق واللوز العنب الأسود والكيوي واليوسفي والفراولة والتوت و البامية والسبانخ والبنجر ، والمصادر الغنية بالكالسيوم.
– اعتماد نظام غذاء صحي متوازن مع الحرص على ضبط كميات البروتين بحيث لا تتجاوز ما هو مسموح.
– تجنب التعرض لأشعة الشمس في النهار والقيام بأي مجهود بدني قد يسهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم.
