واشنطن – أمين بن زايد:
تختبر شركة “فورد” لصناعة السيارات، تقنية جديدة تحد تلقائيًا من سرعة المركبات عند دخولها مناطق معينة، بغرض تحسين السلامة.
وتستخدم الشركة تكنولوجيا ترسم محيطات افتراضية للمناطق الجغرافية الواقعية، وفور عبور الحدود تقل سرعة المركبات المتصلة بالإنترنت تلقائيًا.
ووفق ما نقلته “ديلي ميل”، يمكن أن تحاصر هذه الحدود الافتراضية المدارس أو المستشفيات أو مناطق التسوق على سبيل المثال، حيث تكثر أمامها حركة المشاة.
وفي هذا الصدد، قال المسؤول بالشركة مايكل هوينه، إن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تنهي الحاجة إلى لافتات حدود السرعة، وتمنع السائقين من تكبد غرامات السرعة دون قصد.
وأضاف “هوينه”: “تتمتع تكنولوجيا المركبات بإمكانيات مثبتة، للمساعدة في جعل القيادة اليومية أسهل وأكثر أمانًا لإفادة الجميع، وليس فقط للشخص الذي يقود السيارة”.
وفي الوقت الراهن، تختبر الشركة تقنيتها الجديدة في مدينة كولونيا الألمانية، باستخدام شاحنتها الكهربائية بالكامل E-Transit.
ووفق المنقول، رُسمت الحدود الافتراضية حول مناطق بسرعة 30 كم/ ساعة في وسط المدينة، فيما بلغت 50 كم/ ساعة في مناطق أخرى.
وخلال الاختبارات، يستخدم الباحثون مركبتين من طراز “FordPro”، لتحليل تأثير تحديد السرعة من حيث تحسين تدفق حركة المرور وتقليل مخاطر الحوادث.
ونوه الباحثون، إلى أنه عند دخول الشاحنة منطقة مسيجة جغرافيًا، تظهر معلومات حد السرعة على شاشة لوحة عدادات السيارة، وتقل السرعة بعدها تلقائيًا تماشيًا مع المنطقة المحددة، على الرغم من أنه يمكن للسائق تجاوز النظام في أي وقت.