لندن – الأخضر بردلة:
حرم الأمير ويليام شقيقه الأمير هاري من “ولو نظرة متبادلة” خلال قداس عيد الشكر بكاتدرائية سانت بول.
وقالت صحيفة “إكسبريس” البريطانية إن الأمير هاري وميجان ماركل عادا إلى البلاط الملكي من أجل احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، لكن المقعدين المخصصين لهما كانا يشيران إلى تغير وضعهما.
وبعيدا عن أمير ويلز، ودوقة كورنوال، ودوق ودوقة كامبريدج، جلس هاري وميجان في الصف الثاني خلف عائلة ويسكس ودوق ودوقة غلوستر.
ولطالما رصدت عدسات المصورين على مدار سنوات مضت الشقيقان وهما يتبادلان النظر كدليل على قوة علاقتهما.
وقال الخبير الملكي راسل مايرز عبر برنامج “صن رايز” الأسترالي: “كانت الأجواء باردة للغاية داخل الكنيسة.. لم تتلاق أعين الأخوين ولم يتواصلا بصريا على الإطلاق”.
ورصد مشهد إنسانيا صعبا للغاية بقوله: “كان هاري يرفع رقبته لينظر إلى أخيه لكن ويليام لم ينظر إليه”.
وكان ذلك أول ظهور علني لميجان وهاري منذ تنحيهما عن أداء واجباتهما الملكية منذ عامين وسط عاصفة “ميجست”.
وأطلقت الصحف الإنجليزية اسم “ميجست” على خروج هاري وميجان من البلاط الملكي في محاولة لتشبيهه باستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، ولكن بإضافة اسم زوجة الأمير عليه، كإشارة إلى أن ميجان هي سبب خروج زوجها من العائلة الحاكمة.
في نفس السياق، علم موقع “بيج 6” الأمريكي المتخصص في أخبار المشاهير أن الملكة إليزابيث الثانية التقت أخيرًا حفيدتها ليليبت.
وأخذ الأمير هاري وميجان ماركل ابنتهما الصغيرة للقاء الملكة لفترة قصيرة عندما وصلا إلى لندن، الأربعاء.
وتتحدث تقارير عن أن العائلة الملكية تخطط للاحتفال بميلاد الطفلة في احتفال خاص، السبت.
وجاء لقاء، الجمعة، في نفس اليوم الذي حضر فيه دوق ودوقة ساسكس قداس عيد الشكر بكتدارئية سانت بول في لندن، حيث جلسا بعيدين عن الأمير ويليام وكيت ميدلتون.