لندن – الأخضر بردلة:
يعتزم الأمير ويليام وزوجته كيت الانتقال من منزلهما بلندن إلى وندسور، بعد احتفال حفيد إليزابيث الثانية بعيد ميلاده الأربعين ليكونا على مقربة من الملكة.
وبموجب هذه الخطوة سيغادر الزوجان قصر كنسينغتون، مقر إقامة عائلة ويليام الرسمي في لندن منذ عام 2017، ومقر العمل الرسمي أيضا لكل من ويليام وكيت.
واعتادت عائلة كمبريدج على أن تقسم وقتها ما بين الإقامة بقصر كنسينغتون وبمنزلهم الريفي، “إنمر هول” في مقاطعة نورفك البريطانية، خلال أوقات العطلة، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن دوق ودوقة كامبريدح قررا نقل أبنائهما الأمير جورج، (8 سنوات) والأميرة شارلوت (7 سنوات) من مدرستهم الحالية في باترسي، نهاية هذا الفصل الدراسي ليلتحقوا بمدرسة بالقرب من وندسور.
واستبعد الزوجان الإقامة في قلعة فورت بلفيدير، وهو منزل تاريخي مدرج من الدرجة الثانية في قائمة العقارات التاريخية في المملكة المتحدة، ويقع في الطرف الجنوبي لمتنزه وندسور الأكبر في وندسور، وهو المكان الذي وقع فيه الملك إدوارد الثامن، عم الملكة، وثائق تنازله عن العرش في عام 1936.
ويتبع المنزل حاليا مجموعة العقارات الملكية البريطانية وهو مؤجر لعائلة ويستون وهم أصدقاء مقربون من الملكة.
ويُعتقد أن الأسرة المكونة من خمسة أفراد ستنتقل إلى أحد المنازل الأخرى في ملكية وندسور، حيث تعيش الملكة منذ تفشي جائحة كورونا، ووفاة زوجها الأمير فيليب، بداية هذا الصيف.
أسباب الانتقال
وحول أسباب الانتقال إلى وندسور، نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصدر مطلع إن وليام وكيت ينظران إلى خطوة الانتقال إلى وندسور، كخطوة قد تكون ضرورية في المستقبل القريب، استعدادا لتوليهما لمسؤوليات أكبر، نيابة عن الملكة، خلال الفترة القادمة.
في السياق ذاته، التقت الملكة إليزابيث الثانية، بالأمير هاري وزوجته ميجان ماركل لـ15 دقيقة فقط خلال الاحتفال بيوبيلها البلاتيني (الذكرى السبعين لاعتلائها العرش)، وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
وكان اللقاء الذي جمع الملكة بحفيدها، دوق ساسكس، (37 عاما) وزوجته ميجان ماركل (40 عاما) وطفليهما آرتشي وليليبيت، التي تراها الملكة للمرة الأولى، رسمياً وسريعا جداً، وفقا لمساعدين في القصر.
وأكد المصدر للصحيفة أن هاري وزوجته منعا من إحضار مصور إلى قلعة وندسور، لالتقاط صور للملكة مع ليليبيت، وذلك حفاظاً على خصوصية العائلة.
ورفضت هاري وميجان تناول وجبات خفيفة ومشروبات مع أفراد العائلة بمبنى غيلدهول في ويندسور، وفضلا البقاء بمفردها في قصر فروجمور، ثم استقلا الطائرة وعادا إلى الولايات المتحدة قبل ساعة من ظهور العائلة المالكة البريطانية للمرة الأخيرة في اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث.
وقال مصدر ملكي إن هاري وميجان اختارا أن يرحلا في صمت ودون إحداث ضجة.
وتقدر تكلفة رحلة الذهاب والعودة للزوجين وطفليهما بـ160 ألف جنيه إسترليني. ومن غير المعروف من دفع لهم ثمن هذه الرحلة.
ويعكس قرار انتقال وليام وكيت إلى قصر وندسور، واللقاء القصير مع هاري وميجان بعيدا عن عدسات المصورين، صرامة الملكة إليزابيث في احترام التقاليد الملكية، وتطبيقها بحدة على أبناء الأسرة الحاكم في بريطانيا.