القاهرة – مصطفى المصري:
ظهر متهم جديد في قصة فشل انتقال النجم المصري محمد صلاح للزمالك، قبل بداية مسيرته الاحترافية في بازل السويسري.
وكشف تامر يسري وكيل محمد صلاح السابق عن كواليس فشل انتقال اللاعب إلى الزمالك عام 2012.
وقال يسري في تصريحات تليفزيونية بقناة صدى البلد المصرية أن المعلم حسن شحاتة، المدرب التاريخي لمنتخب مصر، ومدرب الزمالك وقتها، هو من رفض التعاقد مع صلاح.
وتولى حسن شحاته تدريب الزمالك بعد مسيرة ذهبية مع منتخب مصر، جعلته المدرب التاريخي للفراعنة، بعد الفوز بثلاثية كأس الأمم الأفريقية 2006-2008-2010.
وأكمل الوكيل: “تمت جلسة بيني وبين عبد الله جورج، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق ومحمد صلاح، وكانت في آخر أسبوع في يناير 2012، وأبلغت صلاح برغبة الزمالك في ضمه، مقابل راتب 800 ألف جنيه في الموسم”.
وتابع: “كان هناك اتفاق، في حالة تلقيه عرض بمليون ونصف يورو فسيرحل عن الزمالك”.
وأضاف: “بعدها فوجئنا بالتصريح التاريخي لممدوح عباس أن محمد صلاح يحتاج وقت لينصهر مع الفريق، وهذا لم يكن رأي ممدوح عباس، وكان رأي حسن شحاتة، مدرب الزمالك وقتها، وفقا لعبد الله جورج وحديثه معي”.
وتابع وكيل صلاح: “حسن شحاتة قال لو تم التعاقد مع محمد صلاح، فلابد من رفع عقد لاعبي الزمالك عمر جابر ومحمد إبراهيم من 400 لـ800 ألف جنيه، وفضل المعلم التعاقد مع إسلام عوض، لاعب إنبي وقتها، بدلا منه”.
وكان محمد إبراهيم لاعب الزمالك السابق، في هذا التوقيت، هو قائد منتخب مصر للشباب، ونجمه الأول، وكانت أعين الاحتراف الخارجي مسلطة عليه أكثر من صلاح.
واختتم الوكيل السابق لصلاح تصريحاته بأن اللاعب أعلن التحدي بعد فشل انتقاله للزمالك وقال له: “سيعلم الجميع من هو صلاح وأين سيصل؟”.
وشدد الوكيل أن صلاح وافق على اللعب للزمالك، لكنه لم يظهر انتمائه الواضح سواء للزمالك أو الأهلي.
