أكد حاكم منطقة بيلجورود الروسية فياتيسلاف جلادكوف، الأحد، أن انفجارات وقعت في المدينة القريبة من الحدود مع أوكرانيا، مما تسبب في اندلاع حريق في مبنى سكني.
وأضاف جلادكوف، في منشور على تطبيق “تليجرام”، إن “ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح جراء الانفجارات وجرى نقلهم إلى المستشفى”.
وقال جلادكوف: “يجري التحقيق في أسباب الحادث.. من المفترض أن نظام الدفاع الجوي يعمل”.
وفي وقت لاحق، أكد حاكم منطقة بيلجورود أن 3 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وتعرضت عشرات المباني السكنية لأضرار في بيلجورود الأحد.
وقال جلادكوف إن 11 بناية سكنية و39 منزلا خاصا لحقت بهم أضرار منها 5 دمرت بالكامل.
يذكر أن انفجارين وقعا في منطقة “بيلجورود” المتاخمة لأوكرانيا، مطلع شهر مايو/أيار الماضي.
وفي بداية أبريل/نيسان الماضي، تم الإبلاغ عن حريق في مستودع للنفط في مدينة بيلجورود الروسية، على بعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) من الحدود الأوكرانية.
زيلينسكي يطالب بإعمار بلاده
وفي سياق آخر، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتقديم مساعدة دولية لبلاده لإعادة إعمارها بعد الدمار الهائل الذي لحق بها إثر الحرب مع روسيا التي تدور منذ أكثر من 4 أشهر.
وقال في كلمة ألقاها مساء السبت: “إن من الضروري ليس فقط إصلاح كل ما دمره المحتلون، ولكن أيضا خلق أساس جديد لحياتنا: حياة آمنة وحديثة ومريحة وخالية من العوائق”.
وأضاف زيلينسكي أن هذا يتطلب “استثمارات ضخمة ومليارات من الأموال، وتقنيات جديدة ، وممارسات ذات أفضلية ، ومؤسسات حديثة، وبالطبع إصلاحات”.
وفي هذا السياق أشار رئيس الدولة الأوكراني أيضا إلى اجتماع 40 دولة مانحة محتملة، الإثنين المقبل، في لوجانو بسويسرا.
في هذه المناسبة تعتزم الحكومة الأوكرانية تقديم أولوياتها لإعادة إعمار البلاد التي مزقتها الحرب لأول مرة.
كما ذكر زيلينسكي أن الحرب لم تنته بعد، وأضاف: “إن وحشيتها تتزايد في بعض الأماكن”.
وناشد الرئيس مواطنيه للتطوع بالعمل من أجل ضحايا الحرب.
