القاهرة – مصطفى المصري:
بخطة شيطانية محكمة وعلى غرار الأفلام السينمائية، أقدمت سيدة مصرية على قتل طفل لم يتجاوز السادسة من عمره قبل أن تتحرك مع أهله للبحث عنه.
الجريمة أوصلت السيدة إلى مقصلة الإعدام بعد أن أصدرت محكمة جنايات مصرية، حكما بإعدامها شنقا.
لغز القضية
في كواليس الجريمة كشفت التحريات عن أن خلافا حادا نشب بين سيدة خمسينية، وجارتها بسبب مبلغ “الجمعية” التي نظمتها الأولى واشتركت معها الأخيرة، للحصول على مبلغ مالي كبير.
وبمرور الأيام زادت الخلافات بين الطرفين على مبلغ الجمعية، المقدر بـ8 آلاف جنيه، وحينها أعمى الكره والغضب بصيرة الخمسينية، فقررت الانتقام من والدة الطفل، وبعد أن تخلصت منه ذهبت للبحث عنه برفقة أسرته.
خطة شيطانية
تملك الغضب الجارة وغلبها شيطانها فقررت استدراج الطفل “عمار” نجل غريمتها إلى منزلها، وانهالت عليه بالضرب مستخدمة سلاحًا أبيض، وبعد ذلك قامت بنحره انتقاما من والدته، حتى أصبح الطفل جثة هامدة.
ولم يكن أمر التخلص من جثمان الطفل سهلا فاستعانت بنجليها وزوجها صاحب الـ47 عاما، وقاموا بحفر حفرة أسفل منزلهم التابع لدائرة قسم الخانكة، ودفنت الطفل بها، وخرجت “ستيتة” وأفراد أسرتها للبحث مع أسرة الطفل المكلومة بعد اختفاء الطفل المفاجئ.
رجال المباحث لم يدخروا جهدا للعثور على الطفل المختفي، وبسؤال الشهود تبين وجود خلافات بين والدة القتيل وجارتها، وباستجوابها أمام المباحث أقرت تفصيلاً بالجريمة وبدور كل من زوجها ونجليها.
لتقضي محكمة جنايات بنها في قضية مقتل الطفل “عمار” والمعروفة إعلامياً بمقتل “طفل الجمعية”، على المتهمة الأولى بالإعدام شنقاً، والسجن لمدة عام لكل من زوجها ونجليها.