رغم دخول مصر فصل الخريف، فإن المصريين لم يشعروا بتحسن ملحوظ في درجات الحرارة.
وأعاد خبراء الطقس ذلك، إلى أن التغير في درجات الحرارة يبدأ ببطئ وتكثر التقلبات الحرارية ما بين أيام حارة، وأيام تميل للاعتدال، لا سيما في الفترة الأولى من فصل الخريف، حيث تكثر خلال هذا الفصل التقلبات الجوية نتيجة زيادة سرعة حركة الكتل الهوائية في الغلاف الجوي.
ويقول خبراء الطقس بموقع “طقس العرب”، إن الخرائط الجوية تشير إلى استمرار تأثر مصر بمنخفض السودان الموسمي من جهة الجنوب ترافقه كتلة هوائية أكثر حرارة، لتكون درجات حرارة الأيام القادمة أعلى من مُعدلاتها في مثل هذا الوقت من العام.
ويضيف الخبراء أن درجات الحرارة العُظمى ستكون في مُنتصف درجات الثلاثينات مئوية إلى أعلى بقليل في المناطق الشمالية، بما فيها القاهرة، في حين تكون ضمن المستويات الـ40 في بقية المناطق الجنوبية.
وبدأ فصل الخريف فلكيا في مصر يوم 23 سبتمبر، ويستمر 89 يوما و20 ساعة و 44 دقيقة، ويعتبر هذا الفصل انتقاليا من حرارة ورطوبة فصل الصيف إلى أمطار وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، ويتسم مناخه بالاعتدال في درجات الحرارة، ولكن يتخلله بعض حالات من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وهي عبارة عن منخفضات جوية تتمركز على البحر المتوسط يصاحبها عدم استقرار في طبقات الجو العليا تعمل على سقوط الأمطار الغزيرة أحيانا على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة.
